نجحت الأجهزة الأمنية في التوصل إلى حقيقة ما تم تداوله بإحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك "، متضمناً شكوى لإحدى السيدات ضد زوجها السابق لتعديه على أبنائهما، ما أدى لحدوث إصابات نفسية وجسدية لهم. بالفحص تبين كيدية الشكوى وقيام الشاكية "طليقة المشكو فى حقه" بمحاولة إثارة المشاكل مع "طليقها المذكور" بهدف الضغط عليه لإعادتها لعصمته ورعاية أبنائهما لعدم قدرتها على الإنفاق عليهم. وفى وقت لاحق قامت الشاكية بالتنازل عن شكواها السابق نشرها على موقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك " بناء على رغبتها، وتحرر محضر صلح بين الطرفين. وأكد المشكو فى حقه بتصالحه ورفض اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الشاكية "طليقته" حفاظاً على أبنائهما.