قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية ، اليوم الثلاثاء، بسجن المحامي قاتل زوجته ليلة زفافهما في الباجور 25 عاما، في القضية المعروفة إعلاميا ب" عروس الباجور ". كان اللواء محمد ناجي أباظة، مدير أمن المنوفية السابق، قد تلقى إخطارًا في يوليو عام 2019 بمقتل منار عادل الأقرع (19 عاما)، حيث عثر عليها غارقة في دمائها، داخل شقة الزوجية صباح ليلة زفافها. لم يتم العثور على الزوج بالشقة، وبعمل التحريات اللازمة تم العثور على زوجها ويدعى محمد محمود عثمان (29 عاما)، محام، مقيم بدائرة مركز الباجور، في مستشفى بنها الجامعي، مصابًا بطعنة نافذة في البطن، ولا يمكن استجوابه. تم تحرير المحضر رقم 13633 مركز الباجور، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وتم نقل الجثة إلى المستشفى لتشريحها وبيان سبب الوفاة. وعاينت نيابة الباجور بمحافظة المنوفية ، جثة العروس، بقرية القرانين التابعة للمركز، حيث تبين من أنها تلقت ضربة على رأسها وطعنة بالرقبة، ما أدى إلى نزيف بالأذن والأنف، لفظت على إثر الإصابة أنفاسها الأخيرة. كما تبين وجود آثار دماء بالشقة في غرفة النوم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الباجور لفحصها من الطب الشرعي وبيان سبب الوفاة. وقال والد العروس ل"بوابة الأهرام" -وقت الجريمة- إنه تلق آخر اتصال من نجلته في الثانية عشر ظهرًا تخبره بأنها بخير، ولكنها بحاجة إلى بعض الأشياء فأرسل شقيقها إليها بما طلبته، وبعد إرسال شقيق العروسة إليها بقرية القرنين حيث منزل الزوج، تلقى اتصالًا منه يقول "الحق يا أبويا بنتك مذبوحة". وأضاف محمد شقيق العروس ل"بوابة الأهرام" -وقت الجريمة- أن زوجها فتح له الباب، واستقبله ممسكًا بسكين وملابسه ملطخة بالدماء فسأله في ذهول ومزاح؛ هل تذبح القطة لشقيقتي؟ فرد عليه الزوج؛ ادخل أولًا وسلم علىّ، وما أن دخل حتى أغلق عليه الباب وفر هاربًا، مؤكداً أنه خرج سليما دون أي إصابات. وأوضح شقيق القتيلة، أن تقرير الطب الشرعي أكد أن شقيقته لم تزل عذراء، وهو ما أكدته شقيقته خلال اتصالها التليفوني لوالدتها قبل مقتلها، لافتا إلى أنه قام بنقل شقيقته إلى المستشفى ولكنها كانت قد فارقت الحياة.