دخل المئات من موظفي الكليات المختلفة بجامعة الإسكندرية في إضراب كامل عن العمل، اليوم السبت، بعد عدة أيام من الإضرابات الجزئية، للمطالبة برفع رواتبهم أسوة بأساتذة الجامعات. وقام الموظفون بتنظيم مظاهرة حاشدة أمام مقر إدارة الجامعة بمنطقة الشاطبي للمطالبة بعزل رئيس الجامعة وانتخاب رئيس جديد يستطيع التواصل معهم، بعد أن أغلق رئيس الجامعة الدكتور أسامة إبراهيم، الذي وصفوه بأنه "أول رئيس إخواني لجامعة الإسكندرية"، أبوابه أمامهم رافضا الاستماع لمطالبهم، على حد قولهم. كما طالبوا بزيادة الحوافز الخاصة بهم والتي قالوا إنها تطبق منذ خمسينيات القرن الماضي، فيما تسببت تلك التجمعات الكبيرة في قطع طريق السير بمنطقة كورنيش الشاطبي بعد ظهر اليوم. كان الموظفون قد دخلوا في إضرابات جزئية تمهيدًا لبدء إضراب شامل اليوم 15 سبتمبر للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية أسوة بأساتذة الجامعة الذين التقاهم الرئيس محمد مرسي ووافق على جميع مطالبهم، مشيرين إلى أنه لا يجب التفرقة بين العاملين بالحقل الجامعي، حيث إنه لكل فصيل دوره الذي يقوم به لخدمة العملية التعليمية. كان إضراب الموظفين الإداريين بجامعة الإسكندرية قد أدى لإصدار رئيس جامعة الإسكندرية قرارًا بتأجيل الدراسة أسبوعًا كاملا لعدم استيفاء كل أوراق وإجراءات الملتحقين الجدد من طلبة الجامعة في العام الدراسي الجديد.