يتحدد الليلة مصير عمرو علواني الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة سواء بالاستمرار في منصبه وإدارة شئون اللعبة خلال الدورة المقبلة أو الرحيل ومغادرة المكان للمغربية بشرى حجيج التي تنافسه على شغل هذا المنصب. مصير علواني يتحدد من خلال اجتماع الجمعية العمومية التي حضرها 52 اتحادا عبر الفيديو كونفرانس، ولم يغب عنها سوى اتحادين فقط هما تونسوغينيا كوناكري، وقد بدأ علواني الاجتماع بالترحاب بأعضاء الكونجرس بصفته رئيسا للاتحاد، ثم استعرض أنشطة الاتحاد وبطولات ومنافساته وكيفية توسيع قاعدة المشاركة والمنافسة إلى أن بلغ عدد الفرق التي تشترك في بطولات اللعبة إلى 160 فريقا بزيادة 27 فريقا في السنوات العشر الأخيرة، وأعطى علواني الكلمة لمحمد مصطفي المدير المالي للاتحاد لمناقشة تفاصيل الميزانية. كما أن هناك صراعا آخر يدور بين 13 مرشحا للمنافسة على 6 مقاعد لنائب الرئيس وهم عدنان البكباك من ليبيا وفراس الفالح من تونس وكارلوس رودريجيز من الرأس الأخضر وموري كيتا من غينيا ومامادو ندوي من السنغال وبدر يوسف من النيجر وكاسيمير ساوادوجو من بوركينا فاسو وإدريس دوكوني من تشاد وجان موبيتا من الكونغو وكيوني من كينيا وجوزيف ويل من جنوب السودان وفريدريك ندلوفو من زيمبابوي وتوبي ريدي من جنوب إفريقيا. كما يتنافس الرباعي جوليان سيرج من الكاميرون وهابو جوميل من نيجيريا وسانجا كونيه من كوت ديفوار ودانييل مولودي من بوتسوانا على 3 مقاعد لإفريقيا في الاتحاد الدولي مع الرئيس المنتخب، وتدخل 3 سيدات المنافسة على مقعدين في مجلس الإدارة وهن أجنس كاكوما من زامبيا وخديجة نيمادا من أوغندا ومفو بالمي من ليسوتو.