حرصت وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا، على تخصيص مساحات واسعة للإشادة بمديرها الفني بيتسو موسيماني، بعد قيادته الناجحة للأهلي في لقاء الوداد المغربي، وتحقيق فوز كبير ومطمئن، في ذهاب دور الأربعة لدوري أبطال إفريقيا بهدفين نظيفين. أشارت صحيفة "كيك أوف" واسعة الانتشار، إلى أن موسيماني حقق إنجازًا شخصيًا، في أول ظهور مع الأهلي في بطولة إفريقيا، ووضع قدما في المباراة النهائية بفوز خارج القواعد. وأضافت: لقد أنهى موسيماني أخيرا عقدة الوداد ، بعدم الفوز على ملعب الأخير، خلال 5 مواجهات سابقة مع فريق صنداونز الجنوب إفريقي، لكنه حقق ذلك مع الأحمر. وعن مستوى اللاعبين، قالت إن الأداء كان مثاليًا، يعكس احترافية الفريق، ووجود رغبة لاقتناص اللقب التاسع، الذي يعاندهم منذ عام 2013. وقالت صحيفة "نيوز 24" إن فوز الأهلي على الوداد ، جاء بمثابة رد اعتبار مزدوج بالنسبة لبطل مصر، وكذلك مدربه موسيماني، مشيرة إلى أن الأهلى أنهى سلسلة احتفاظ الوداد بسجله خاليًا من الهزائم على ملعبه بالبطولة، والذي استمر 26 مباراة منذ يوليو 2016، ليرد اعتباره لسابق خسارته نهائي المسابقة قبل 3 سنوات على نفس الملعب. وأضافت الصحيفة أن موسيماني، تمكن من إنهاء عقدة الوداد الذي اصطدم به في 10 مباريات كاملة، على مدار السنوات الأربع الأخيرة في دوري أبطال أفريقيا، ولم ينجح خلالها في الفوز بالدار البيضاء، قبل انتقاله للعمل مع الأهلي. وقالت إنه رغم السجل المثالي والقياسي للأهلي في عدد مرات التتويج باللقب، إلا أن الفريق لم يفز به منذ 7 سنوات كاملة، ويأمل في إنهاء تلك العقدة. ولم تبتعد صحيفة "سيتيزين" في حديثها عن المباراة عن هذا المحتوى تقريبًا، وأشارت أيضًا إلى إنهاء عقدة الوداد وإلحاق أول هزيمة بالفريق على ملعبه منذ فترة طويلة. كما سلطت الضوء على تصريحات موسيماني بعد نهاية المباراة، الذي وصف الانتصار باللحظة الخاصة لدى اللاعبين والجهاز الفني وكافة عناصر الفريق، من خلال حديثه "تركيزي كان واضحًا بشأن خلق دوافع إيجابية للاعبين؛ لتحقيق الفوز خارج ملعبنا، خاصة بعدما لاحظت غياب هذا الأمر في وقت سابق، ومن ثم تم التعامل مع هذه الجزئية والتركيز عليها. وأضاف: "أعد جماهير الأهلي باستمرار روح مباراة الوداد في جميع المباريات التي سنخوضها خارج الديار، وهذا الأمر لا يعني أننا سنفوز بجميع مبارياتنا خارج مصر لأنه لا يوجد نادٍ يفوز على طول الخط." وقال: إنه ذهب إلى الدار البيضاء باحترام كبير لمنافس قلما يخسر على ملعبه، وسجل هدفًا مبكرًا، بجانب التصدي لركلة جزاء وكلها عوامل حققت النصر للأهلي.