علقت الفنانة شيرين رضا على واقعة دفاعها عن الفتاة «هاجر» من ذوي الاحتياجات الخاصة، ضحية التنمر، قائلة: «المجتمع بات ينقصه الرحمة»، موضحة أن الرحمة تبدأ من أشياء صغيرة مثل قطع شجرة وقتل حيوان وإيذاء أي بني آدم، وعندما تتفشى هذه العادات وتغيب الرحمة يسود العنف. وتعليقاً على تكريم والدها محمود رضا في احتفالية وزارة الثقافة بالأمس، قالت: «بالرغم من أن احتفالية وتكريم الأمس كانت ليلة حلوة بس طول الوقت كنت عاوزة أعيط طول ما كنت بشوف العرض عانيت من تضارب المشاعر بين الرغبة في البكاء المقترن بالضحك، كان تضاربا غريبا جداً». وتابعت قائلة في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «ON»، «أنا فخورة إني بنته وطول عمري فخورة بده لكن إمبارح كنت أكتر لأن بابي طول الوقت كان بعيدا عن الأضواء، بس شعرت بالفخر إن الناس بتحبه ولسه فاكراه». ووجهت رضا التحية والشكر لوزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، لتقديمها عرضا متميزا عن الفنان الراحل، قائلة: «عرض عالي أوي ومتميز.. كان حلو أوي». وحول لقائها مع الفنانة فريدة فهمي، والمشاعر المشتركة لكونها شريكة كفاح الفنان الراحل، قالت: «شريكة كفاح ورحلة نجاح بالإضافة لكونها زوجة عمي، وأعتبرها خالتي، لأن والدي تزوج شقيقتها قبل زواجه من أمي.. إمبارح كنا فرحانين وعاوزين نعيط في نفس الوقت وماسكين نفسنا». كانت الفنانة شيرين رضا قد نشرت صورة عبر حسابها على Twitter، لفتاة تدعى هاجر، تلقت رسالة عنصرية ومسيئة من أحد المتنمرين، وغردت شيرين قائلة: «هاجر بنت جميلة محبة للحياة.. وأنا شايفة إنها زي القمر بروحها الحلوة وضحكتها وده واحد متنمر إيه رأيكم؟.. تفتكروا في حد يستاهل يسمع كلام زي ده؟».