أوقفت امرأة في كوريا الجنوبية بتهمة قتل طفلها البالغ ثلاث سنوات بعدما أزعجها بكاؤه وهي تلعب على الإنترنت على ما ذكرت الشرطة اليوم. وتعتبر كوريا الجنوبية من أكثر دول العالم وصولا إلى الإنترنت وتذكر الشرطة ووسائل الإعلام بانتظام أخبارا مرتبطة بإدمان استخدام الإنترنت. وأوضحت شرطة شيونان (وسط) أن المرأة البالغة 27 عاما كانت تمضي عشر ساعات يوميا وهي تمارس ألعابا إلكترونية عبر الإنترنت. وقد قتلت ابنها البالغ ثلاث سنوات بخنقه بعدما تبول على الأرض وكان بكاؤه يزعجها. وقال الناطق باسم الشرطة لوكالة فرانس برس: "قالت إنها كانت غاضبة منه لأنها أرادت أن تستريح بعدما لعبت أربع ساعات على الإنترنت". وصفت الشرطة المرأة بأنها "مدمنة ألعاب على الانترنت. ومن بين الألعاب التي تستهويها لعبة تقضي بتربية حيوان افتراضي على ما أوضح الناطق. وتقدر الحكومة عدد "مدمني" الإنترنت والألعاب الإلكترونية بنحو المليونين من أصل 50 مليونا عدد سكان البلاد. وأعلنت إطلاق حملة لمكافحة هذا الإدمان قريبا. وستقدم الحكومة في هذا الإطار اعتبارا من العام المقبل برامج معلوماتية تسمح لهؤلاء الأشخاص بالحد من الوقت الذي يمضونه أمام الكمبيوتر. في مايو 2010 حكم على رجل بالسجن سنتين لأنه ترك مع زوجته طفلهما البالغ ثلاثة أشهر يموت جوعا إذ كانا منشغلين كثيرا في الاهتمام بطفل افتراضي عبر الإنترنت.