دعا الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاتحادات المحلية إلى التريث وتطبيق روح القانون في حق من يطالبون بالعدالة ل جورج فلويد . وتوفي المواطن الأمريكي جورج فلويد ، أسمر البشرة، وهو غير مسلح قبل أسبوع على يد شرطي في بلاده "كتم أنفاسه بركبته"؛ ما خلق موجة من الاحتجاجات داخل وخارج الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتضامن العديد من لاعبي كرة القدم في العالم مع قضية فلويد مطالبين بالعدالة له وكان بين المتضامنين لاعبا بوروسيا دورتموند جادون سانشو وأشرف حكيمي اللذان ارتديا قميصا كتب عليه "العدالة ل جورج فلويد " وهي نفس الرسالة التي كتبت على رابطة وضعها ويستون ماكين لاعب شالكه رابطة حول يده. فيما احتج ماركوس تورام لاعب بوروسيا مونشينجلادباخ بالركوع وهو احتجاج شهير بدأه كولين كابيرنيك في عام 2016 لقضية مشابهة لمقتل فلويد. وعلق الاتحاد الألماني لكرة القدم على الأمر أمس الإثنين مؤكدين أنهم يقيمون ما حدث وما إن كانوا سيعاقبون اللاعبين بناء على قوانين فيفا التي تحرم الخوض في أمور سياسية أو دينية. وفي بيان لوكالة أسوشيتدبرس قال الاتحاد الدولي: "فيفا يدرك عمق التعاطف من لاعبي كرة القدم مع حالة جورج فلويد المأساوية". وتابع فيفا: "قوانين اللعبة يترك تطبيقها لمنظمي المسابقات الذين عليهم استخدام روح القانون والذوق العام فيما يتعلق بالأحداث المحيطة".