انتشر مؤخراً بدولة الكويت أحد مقاطع الفيديو للنجم محمد رمضان وهو يتحدث فيه عن إعجابه بشخصية الرئيس صدام حسين، وهو ما اعتبره أهل الكويت إساءة كبيرة في حق الكويت يين جميعاً، وفور انتشار مقطع الفيديو ما أدى لعاصفة من الهجوم والانتقادات ل محمد رمضان إلى الحد الذي طالب فيه البعض بمنعه من دخول الكويت ومنع أفلامه ومسلسلاته من العرض بدولة الكويت . محمد رمضان سعى لتوضيح وجهة نظره فوجد ضالته في الإعلامية حليمة بولند لما تتمتع به من جماهيرية واسعة ومصداقية لدى الشعب الكويت ي فتواصل معها، والتي بدورها نشرت محادثاتها مع رمضان عبر حسابها ب "سناب شات". ودافع رمضان في حواره مع بولند عن نفسه قائلاً: أولاً هذا الفيديو قديم جدا ولا أعرف سبب تناوله الآن وبهذه الغزارة وتفسيره من البعض في اتجاه مغاير للحقيقة وأني قصدت منه الإساءة لشعب الكويت الشقيق وعندما كنت أتحدث فيه عن صدام حسين لم أكن أعلم ما ارتكبه من انتهاكات في حق الكويت يين لدى غزوه للكويت. وأضاف رمضان وعندما تحدثت عن صدام كنت أتحدث عن أنه شخصية ثرية درامياً وممكن أجسدها وهذا ليس معناه أني أتفق مع سياسته وتساءل رمضان هل لو مثلت شخصية هتلر هل هذا معناه أني أتفق مع النازية بالطبع لأ.. وختم رمضان كلامه لحليمه بولند بالقول أنت تعرفين مدى حبي للكويت وللكويتيين جميعا ولا يمكن أبداً أن أقول ما يغضبهم لكن يبدو أن البعض أغضبه حب الكويت يين لي ونجاح مسلسل البرنس فنشر مقطع فيديو مرت عليه سنوات عديدة. الإعلامية حليمه بولند قالت إنها نشرت تلك المحادثة مع رمضان عبر "سناب شات" لأنها ترفض الظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة وترفض أن يهاجم رمضان في عز نجاحه، وهو لم يكن يقصد أي إساءة لدولة الكويت ولشعب الكويت العظيم.