تعتزم ولاية برلين تطبيق نظام خاص مختلف عما أقرته الحكومة الألمانية الاتحادية والولايات بشأن الإنذار المبكر من تفشي فيروس كورونا المستجد. وأعلن عمدة الولاية ميشائيل مولر ووزيرة الصحة المحلية ديليك كالايسي اليوم الثلاثاء أن معدل انتشار العدوى "معدل الاستنساخ" وعدد الإصابات الجديدة وحجم إشغال مرضى "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد لأسرّة العناية المركزة في المستشفيات ستلعب جميعها دورا في الإنذار المبكر. وبحسب البيانات، إذا وصل اثنان من هذه المؤشرات إلى علامات حرجة، ستراجع الحكومة المحلية للولاية إجراءات التخفيف السارية، أو سترجئ المزيد من خطط تخفيف القيود. يُذكر أن الحكومة الاتحادية والولايات اتفقت على إعادة قيود كورونا في المناطق التي يتجاوز عدد الإصابات فيها 50 إصابة لكل مئة ألف نسمة خلال أسبوع واحد.