وزير التعليم العالي يكشف تطور التحقيقات بشأن حالات" كورونا معهد الأورام" ونتائج المسح وفحص المخالطين

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي ، إنه يجرى الآن تحقيق بما حدث فى معهد الأورام ، وهو شئ روتينى، بهدف الإطمئنان على الإجراءات التى تم إتخاذها منذ التعرف على أول حالة تم إكتشاف إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ويتم التحقيق من خلال لجنة محايده للإطمئنان على الأطقم الطبية، جنود هذه المرحلة.
وأضاف "عبدالغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المُذاع عبر فضائية إم بى سى مصر، نعمل على التأكد من كل مستلزمات العدوى، و80٪؜ من الحاملين للفيروس لا تطهر عليهم أعراض، ومن الممكن ذهابه للمستشفى للشكوى من أى مرض وبالتالى يتعامل مع الأطقم الطبيه، دون معرفته بحمله للفيروس، والأطقم الطبيه معرضه للأصابة بنسبة كبيرة على مستوى العالم، ونحن فى أمس الحاجة لكل شخص فى مكانه، ولا نتحمل خسارة أى شخص من الاطقم الطبية، ومن الممكن توافر الأجهزة الطبية، ولا نجد رعاية صحية متوفرة، والحالات التى تم إكتشاف حملها للفيروس عددهم 17، أربع أطباء، و 13 ممرضا وممرضة.
وتابع: الحالة التي تم اكتشافها بالمعهد، تم إيداعها فى مستشفى 15 مايو، وثانى يوم لاكتشاف الحالة الأولى تم تأكيد إكتشاف حالة أخرى وتم وضعها بمستشفى بالعجمى، وتم عزل 13 ممرض وممرضة عزل منزلى، كإجراء من ضمن البوتوكولات الموضوعة بمعرفة منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة، لحين طهور أعراض عليهم ثم إتخاذ الإجراء المناسب لها.
وأشار إلى أنه تم توقيع الكشف على كل العاملين ب معهد الأورام ، واليوم انتهينا من 413 مسحة إضافة لبعض المرضى، وهمى الإطمئنان على المرضى لان فى الغالب مناعتهم ضعيفه، والإطمئنان على الأطقم الطبية، محدش يقدر يحدد الإصابة زيرو، و التعامل مع واقعة عدوى معهد الأورام سيتم بحرص شديد للحفاظ على صحة المرضى؛ معلقا: "لا تهاون مع المقصرين ولا تهاون مع مروجي الشائعات"، و أن مدير معهد الأورام قام بإبلاغ وزارة الصحة عند ظهور حالات كورونا بالمعهد، معلقاً: "هيستفيد إيه مدير المعهد لما يخبي حالات كورونا وهو عرضة للمرض؟، أنا قدامي أوراق بتثبت حالات بالأسماء".
وأشار عبد الغفار، إلى أنه سيتم الكشف اليوم الأحد على 500 آخرين للتاكد من أصابتهم بكرونا من عدمه، وتم توفير ألف كاشف لاجراء الكشف على كافة العاملين بالمبنى، ومن يحمل للفيروس ولديه الأعراض سيتم وضعه بمستشفى العزل، ثم البدء فى التقصى على المخالطين له، ولجان التحقيق المشكلة عليها أن تتاكد من ان كل الاحراءات التى تم اتباعها موثقة.