نظم عدد من الحركات الثورية وقفات احتجاجية بمدينتي منوف وشبين الكوم للمطالبة بإسقاط حكم العسكر وحكم المرشد والقصاص لدم الشهداء على الحدود. وأصدر عدد من الأحزاب والحركات السياسية بمحافظة المنوفية، بيانات نعت فيه سقوط 18 شهيدًا من الجنود المصريين الذين استشهدوا أمس الأول، على الحدود المصرية بعد الهجوم الغادر على كمين شرطة متمنين من الجهات المختصة تأدية دورها وواجبها لتقديم الجناة بسرعة إلى العدالة لكي تأخذ مجراها. وطالب بيان حزب مصر القوية "تحت التأسيس" وكذلك اتحاد الشباب التقدمي وحركة 6 إبريل الجبهة المستقلة وحركة "استمر"، وعدد من الحركات الشبابية والثورية، بأن تقوم القوات المسلحة بالكشف عن تفاصيل الحادث ومعاقبة الجهة التي تقف ورائها، وعلى الدكتور مرسي رئيس الجمهورية، اتخاذ كل القرارات السياسية للحفاظ على الدم المصري. وأعربت حركة6 إبريل المستقلة خلال بيانها عن أمنياتها بأن لا يتم استغلال ذلك الحادث كذريعة لاتخاذ قوانين استثنائية أو إعادة قانون طوارئ يستخدم لقمع الحريات. وطالب البيان بإلغاء كامب ديفيد، وفرض سيطرة الجيش المصري على سيناء كاملة، ومحاسبة الرئيس عما حدث ومحاكمة أعضاء المجلس العسكري والقيادات الأمنية في الأجهزة السيادية، وعدم العفو عن الإرهابيين المدانين في جرائم قتل.