شكلت كلية الطب ومستشفيات جامعة المنوفية ، اليوم الأربعاء، فريق لإدارة الأزمة لمتابعة المستجدات داخل كلية الطب و المستشفيات الجامعية ، للوقاية من العدوي بفيروس كرورونا والتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس. ويضم الفريق، مدير المستشفي ومسئول وحدة مكافحة العدوى و مسئول العناية المركزة ومسئول من إدارة العلاقات العامة، علي أن تكون مهام الفريق متابعة الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة لتفعيل طرق الوقاية من فيروس كورونا واطلاع العاملين ب المستشفيات الجامعية والمواطنين على آخر المستجدات، وإصدار بيان رسمى يعلن بشكل منتظم مرتين يوميًا في الحادية عشرة صباحاً و الحادية عشرة مساءً. وأسفر أولى اجتماعات هذا الفريق، عن الاتفاق علي زيادة أماكن العزل المؤقت للحالات المشتبه به لحين تحويلها إلى مستشفيات الحجر الصحى التى حددتها وزارة الصحة، وتخصيص مصعد خاص بالحالات المشتبه بها داخل المستشفيات، دراسة استبدال الوجبات المطهية بالوجبات الجافة تقليلاً لانتشار العدوى و المرور على مدار الساعة من فريق مكافحة العدوى للتأكد من تطبيق جميع سياسات منع انتشار العدوى واتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه أى مخالف. كما تم مناقشة تخصيص مسار منفصل داخل المستشفيات لمرضى الغسيل الكلوى و مرضى الأورام وهم أكثر فئة تعرضاً للإصابة السريعة نظراً لعلاجهم بالأدوية المثبطة للمناعة، واتخاذ ما يلزم نحو تنفيذ العلاج الخارجى وفقاً للحالة الصحية للمريض. بالإضافة إلى العمل على ضرورة الإسراع في تنفيذ خطة توفير مخزون إستراتيجي يكفي لمدة 6 أشهر من الأدوية والمستلزمات الطبية، والعمل على توفير أكبر كمية تلزم المستشفيات الجامعية من الماسكات الواقية سواء الورقية أو ماسك N95. في حين أكدت المتابعة المستمرة داخل كلية الطب و المستشفيات الجامعية وبعد مرور أعضاء فريق الأزمة عدم رصد أي حالات اشتباه للإصابة بالفيروس، حيث استخدام أربعة كشاف حرارة لقياس درجة الحرارة للمترددين على بوابة مستشفى الطوارئ والعيادات الخارجية لفصل الحالات المشتبه بها والتعامل السريع والفورى معها. وتم تجهيز الغرفة الخارجية التى سوف يتم تخصيصها للتعامل مع الحالات المشتبه بها لحين تحويلها إلى مستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة، كما تم تقسيم العمل بالعيادات الخارجية علي فترتين يتخللهما فترة ساعة زمنية للتعقيم الكامل للعيادات الخارجية. جانب من فريق العمل جانب من فريق العمل