تلقى د. خالد عبد الغفار ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. محمد أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، حول الاجتماع الاستثنائي للجنة الاستشارية العامة للمجلس الإفريقي والمدغشقرى للتعليم العالي، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، وعدد من المسئولين بالمراكز الوطنية من 19 دولة بالمجلس الإفريقي والمدغشقرى للتعليم العالي، بمقر جامعة سنجور في الإسكندرية. وفي كلمته، أكد د. محمد أيمن عاشور حرص مصر على دعم إفريقيا باعتبارها عمقاً إستراتيجياً لها وخاصة فى مجال التعليم وإعداد الخريجين المتميزين للمساهمة فى النهوض بإفريقيا وتنميتها، موضحًا أن الحكومة المصرية لا تدخر جهدا من أجل تقديم كافة التسهيلات ل جامعة سنجور ، للتوسع في أنشطتها التعليمية التي تخدم أبناء القارة الإفريقية والدول الفرانكوفونية. وأشار إلى أن الطلاب الأفارقة ركيزة أساسية لنهضة التعليم لما تمتلكه القارة من كوادر طاقات شبابية تمكنها من العبور نحو مستقبل واعد في مجال التنمية، وتحقيق رؤية بلادهم، موضحًا أن هذا الاجتماع يعكس الشراكة القائمة بين جامعة سنجور و المجلس الأفريقي والمدغشقرى للتعليم العالي، والاهتمام الذى توليه الدولة المصرية بالقارة الإفريقية فيما يتعلق بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب. وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الإفريقي والمدغشقرى للتعليم العالي يعد وكالة إقليمية للتدريب والإدارة المهنية للباحثين والأساتذة، واللجنة الاستشارية العامة للمجلس هي الهيئة العلمية التي تتداول ملفات الشئون الأكاديمية التي تقدم إلى مجلس الوزراء. جدير بالذكر أن جامعة سنجور بالإسكندرية أنشئت عام 1989، وهى جامعة فرانكفونية أُسِّست باتفاقية بين الوكالة الفرانكفونية ومصر، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية الإفريقية على مستوى متميز ليكونوا رواداً للتنمية فى الدول الإفريقية، وتمنح الجامعة درجة الماجستير فى التنمية فى أحد المجالات الآتية: الصحة، والبيئة، والتراث الثقافى، والإدارة، والتعليم. كما تستقبل الجامعة سنوياً حوالى 200 طالباً من كافة الدول الإفريقية المتحدثة باللغة الفرنسية، وكذلك بعض الدول الأوروبية والآسيوية.