قال الدكتور عبد الغنى سليم، من علماء الأزهر الشريف، إن ما نراه على وسائل الإعلام من عشرات البرامج اليومية التي تتحدث عن الأبراج والتنبؤات، يعد من مطلق الغيب الذي لا يعلمه إلا خالق الخلائق، وحكمها في الشرع حرام؛ لأنها من الأمور الغيبية التي لا يصح لإنسان مهما كان أن يتحدث فيها. وأضاف سليم، في برنامج «ساعة مع نيبال»، المذاع على قناة «الصحة والجمال»، أن هناك حرمة واضحة في التنجيم وتصديق الأبراج والطوالع، والإيمان بما تأتى به من توقعات وأحداث، مؤكدا أن الحرمة قاطعة ومحسومة؛ لأنها حديث عن الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، ولم يكشفه لأحد من البشر، محذرين من السقوط في حبائل المنجمين والكهان والعرافين. وأكد أن موقف الإسلام الرافض للتنجيم واضح، وحدده كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لأن الإسلام جاء لتحرير الناس من مختلف صور الأوهام والأباطيل، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تصديق هؤلاء المنجمين فقال صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرَّافًا فصدقه بما يقول لم تُقبل له صلاة أربعين يومًا».