أعلنت المفوضية الأوروبية زيادة مساعدتها إلى 22 مليون يورو لمنطقة القرن الإفريقي لإعاشة ومساعدة ما لا يقل عن مليون مواطن من الصومال وكينيا على مواجهة الكوارث في المستقبل وبهذا يصل مجموع المساعدات إلى القرن الإفريقي إلى 335 مليون يورو. يأتي ذلك منذ اندلاع المجاعة والتي بلغت مستويات قياسية في يونيو الماضي بحيث أعلنت منظمة الأممالمتحدة حالة الطوارئ في بعض مناطق الصومال، نظرا لتفشي المجاعة بها. ولقد أشارت اليوم مفوضة المساعدات الإنسانية لدى الاتحاد الأوروبي كريستالينا جورجيفا - في بيان صحفي - إلى أنه نتيجية لعمل المنظمات الإنسانية، فلقد تقلصت المجاعة إلى حد كبير وإن كان شبح الجوع والتشرد وعدم الأمان لا يزال يخيم على بعض المناطق من القرن الأفريقي. وأكدت أن ملايين الناس لا يزالون يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وإن كانت الظروف المعيشية لهؤلاء قد تحسنت بسبب نزول الأمطار هذا الموسم وزيادة المحاصيل إلى معدلات معقولة ولكن التحدي الآن يكمن في كيفية التحول من إنقاذ الأرواح للقدرة على منع حدوث الكوارث الإنسانية التي تهدد هذه الأرواح في المستقبل.