بحلول اليوم السبت، يكون قد مضى 10 أيام على التوالي وقرص الشمس خالٍ تماما من البقع، وفقًا لتقارير الجمعية الفلكية بجدة ، حيث بلغ إجمالي الأيام هذا العام بدون بقع 246 يوما أي (75%) من عام 2019. وقد كانت آخر مره تكون فيها الشمس خالية تماما من البقع لمدة تزيد على 56% من الوقت عام 2009. وأوضحت الجمعية، أن هذه الفترة تعتبر جزءا طبيعيا من دورة الشمس كل 11 سنة، ومع ذلك قد يكون الحد الأدنى الحالي لنشاط الشمس ملحوظًا لأن الرياح الشمسية المحيطة وحقلها المغناطيسي ينحدران إلى مستويات منخفضة. وتضاؤل الضغط من الرياح الشمسية، بدوره، يسمح للأشعة الكونية أن تخترق النظام الشمسي بشكل أكثر سهولة، ويجري اكتشاف هذه الأشعة ليس فقط من قبل المركبات الفضائية التابعة لوكالة ناسا بل أيضا بواسطة بالونات الطقس في الغلاف الجوي للأرض. وقالت: بشكل عام فإن الأيام التي تكون فيها الشمس خالية من البقع لا يمكن أن تحدث عندما تكون الشمس في ذروة نشاطها، ولكنها شائعة الحدوث خلال فترة انخفاض النشاط الشمسي. وبدون وجود بقع شمسية تنخفض التوهجات والانبعاثات الإكليلية ( غاز متأين ) وسيقابل ذلك تناقص في الأشعة فوق البنفسجية وانكماش طبقة الهليوسفير التي تحيط بنظامنا الشمسي.