أكدت وزارة المالية ، أن تأهيل كوادر الصف الثاني والصف الثالث لتولي المواقع القيادية جزء أصيل من المسئولية الوظيفية والوطنية لرؤساء القطاعات، وأنه لا يرى سبيلًا لتحقيق ذلك سوى العمل بروح الفريق الواحد وإفساح المجال للطاقات الشابة، التي تمتلك أفكارًا خلاقة تفتح آفاقًا رحبة للإبداع والابتكار، وتمكينها من المشاركة الفعَّالة في صنع القرار من خلال إطلاق منصات حوارية تُسهم في تحويل التحديات إلى فرص واعدة للانطلاق نحو تحقيق المستهدفات المالية بما يعزز قوة الاقتصاد القومي وتنفيذ الأهداف الإستراتيجية للحكومة وفق رؤية «مصر 2030». واختتمت الوزارة ملتقى مراجعة وتقييم الخطة الإستراتيجية لوزارة المالية اليوم السبت، بحضور 70 من قيادات الإدارة العليا الذين شاركوا في صياغة الخطة الإستراتيجية ، إنه يجب أن نبادر دومًا بصناعة الأمل ونموذج القدوة وغرس روح التحدي والعمل الجاد فى أعضاء فريق العمل بوزارة المالية بحيث يكون هدفنا جميعًا الإسهام الفعَّال فى بناء الوطن وتنمية قدراته بما يُلبى طموحات وأحلام المواطنين ويُسهم فى تحسين مستوى معيشتهم، ومن ثم لا بديل عن التفكير الإبداعي والتخطيط الإستراتيجي وتطوير الأداء المستدام وألا يقتصر دورنا على إنجاز العمل اليومي التقليدي. شدد وزير المالية على حتمية البناء على ما تحقق من إنجازات العام المالى الماضي؛ من أجل استدامة رفع معدلات النمو الشامل الغنى بالوظائف الذى يرتكز على الاستثمارات والأنشطة الإنتاجية وتعظيم الإيرادات العامة، وخفض عجز الموازنة ومعدل الدين، واستمرار تحقيق فائض أولى؛ بما يُسهم فى زيادة أوجه الإنفاق على الصحة والتعليم وتحسين الأجور والارتقاء بالخدمات العامة. أكد أحمد كجوك، نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، ضرورة تحقيق التكامل بين مختلف الوحدات المتخصصة والقطاعات فى شتى مشروعات التطوير؛ لضمان جودة الأداء، وإعطاء أولوية متقدمة لاستثمار الموارد البشرية وبناء قدراتها بما يحقق أهداف الخطة الإستراتيجية بسياسات ديناميكية تُراعى الخصوصية المصرية فى ظل المتغيرات العالمية المتلاحقة.