تجمع آلاف من مواطني مدينة العريش، لمشاهدة السيل الذي وصل إلى وادي العريش، حيث التقطوا العديد من الصور التذكارية والفيديوهات. من جانبه، أكد عاطف مطر وكيل مديرية الزراعة بشمال سيناء، أن السيل يعمل على تغذية الوادي بالطمي، ويجعله صالحا لزراعة عدة أنواع من المحاصيل، مثل القمح والشعير والعدس، وذلك بعد ارتوائها بمياه الأمطار والسيول المتشبعة بالطمي والمعادن المفيدة للتربة، والتي تعد من أكثر أراضي العريش خصوبة. ووجه وكيل مديرية الزراعة، بسرعة توفير تقاوى المحاصيل، لسرعة زراعة الأراضي التي تعرضت للسيول في مدن وسط سيناء (الحسنة ونخل والعريش)، مؤكدا أن مديرية الزراعة مستعدة بمعداتها لزراعة الأراضي. ومن المتوقع ارتفاع منسوب المياه فى وادي العريش جراء السيل واستمرار سقوط الأمطار، حيث يعتبر الوادي المصب لمسار الفيضان القادم من أودية وسط سيناء. وأعلن طارق شوكة، مدير مديرية الصحة، استمرار رفع درجة الاستعداد إلى القصوى في المستشفيات، وانعقاد غرفة الطوارئ والأزمات على مدار 24 ساعة لمواجهة السيول. وأوضح توفير فرق للانتشار السريع في المحافظة، وجاهزيتها وتوافر أطقمها الطبية والأطقم المعاونة من فنيين وتمريض وأدوية الطوارئ، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بكميات إضافية، وتوافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية، وزيادة أعداد أطباء النوبتجيات في قسم الطوارئ، بالإضافة إلى التنسيق بين غرف عمليات المديرية وغرفة العمليات المركزية داخل الوزارة والمحافظة على مدار السّاعة. يذكر أن محافظة شمال سيناء كانت قد تعرضت إلى سيل في يناير2010 وكانت في أقسى صورها، وأدت وقتها لخسائر في المنازل المحيطة بوادي العريش. جانب من مشاهدة مواطنين العريش للسيول جانب من مشاهدة مواطنين العريش للسيول جانب من مشاهدة مواطنين العريش للسيول جانب من مشاهدة مواطنين العريش للسيول جانب من مشاهدة مواطنين العريش للسيول