أكد المهندس حسام الخولي الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن بعض الأحزاب السياسية في مصر مازالت تعاني من وجود فجوة حقيقية بينها وبين المواطن البسيط في الشارع، بسبب اعتمادها على الجلوس في الغرف المغلقة وإصدار بيانات الشجب والإدانة فقط دون النزول على أرض الواقع للتعرف على مشكلات المواطنين الحياتية ومحاولة إيجاد حلول لها. وأضاف الخولي خلال استضافته في ندوة "بوابة الأهرام"، أن عددا كبيرا من الأحزاب تأسس بعد 25 يناير، مردفا "صك رئيس الحزب" كان شيئا مهما في ذلك التوقيت لأن أغلبهم كان يسعى للجلوس مع المجلس العسكري وصناع القرار، لذلك كانت هناك رغبة ملحة في تشكيل الأحزاب"، لافتا إلى أن تلك الإشكالية كانت السبب وراء ظهور عدد كبير من الأحزاب في مصر ووجود سيولة واضحة في هذا الجانب، مشيرا إلى أن الأحزاب "استحلت عدم العمل"- بحسب تعبير الخولي. وأشار أمين حزب مستقبل وطن إلى أن صندوق الانتخابات أصبح شفافا عقب ثورة 25 يناير، منوها بأن حزب مستقبل وطن أراد الدخول والمشاركة بقوة في الحياة السياسية لرغبته في خدمة الوطن، قائلا "نعمل بكامل قوتنا من أجل الوطن.. وهناك أحزاب تكتفي بالنقد فقط دون أن تعمل أي شيء على أرض الواقع". جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة