استنكر إبراهيم الإبراهيم، المنسق الإعلامي باسم مجلس سوريا الديمقراطية، العدوان التركي على شمال شرق سوريا، معربًا عن أمله أن تكون صرخة الحق من القاهرة لوقف هذا العدوان، معقبًا: "كلنا ثقة في مصر، وننتظر أن تخرج الصرخة الحق منها". وأضاف "الإبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم"، تقديم الإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "TEN"، اليوم الأربعاء، أن هناك 4 ملايين مواطن سوري معرض للقتل والتشريد بسبب العدوان التركي على الأراضي السورية، وهذه أكبر مشكلة ستتعرض لها المنطقة؛ ولذا لا بد أن ينتبه العالم لهذه النقطة، ويعمل على التصدي لهذا العدوان، مؤكدًا أن انتصار أردوغان في شمال شرق سوريا يعني تحوله للعراق والسعودية، ثم سيتجهون لمصر فيما بعد . وتابع، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو من صنع داعش ودعمها، ويوجه القصف للمدنيين ليزرع فيهم الخوف والرعب ليجبرهم على النزوح مثلما حدث في عفرين، وسيقوم أردوغان بذبح المسيحيين مثلما حدث في عفرين أيضًا بذبح المسيحيين والأرمن. وعرض الديهي، صورا ل 10 آلاف داعشي موجودين في السجون في شمال سوريا، معلقًا، أن "ترامب" أوصي "أردوغان" على حماية الدواعش المتواجدين في السجون السورية، وعدم التفريط فيهم. واستكمل: بعد تخلصه من الأكراد حراس السجون التي بها هؤلاء الدواعش، لإخراجهم ليبتز بهم العالم، محذرًا العالم أجمع والامم المتحدة ومجلس الأمن، أن أردوغان اليوم يعيد كتابة شهادة ميلاد جديدة للدواعش الموجودين في السجون السورية، وتعهد لترامب بحماية هؤلاء الدواعش، وعدم توجههم لأوروبا. أذاع الديهي، تسريبا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث مع محمد فاتح سراج، رئيس مجموعة خبر ترك الإعلامية، لمطالبته بحذف خبر عاجل، معلقًا أن "أردوغان" قال خلال التسريب، أنه في المغرب يتابع التلفزيون، وحوار دولت بهتشلي رئيس حزب الحركة القومية بأكمله الآن يسير على شريط الأخبار، ومكتوب على شريط الأخبار أن مهمة رئيس الوزراء رئيس المباحثات فقط، وإنما تعديل هذا الوضع بعيدًا عن المحادثات واتخاذ إجراءات من شانها تحقيق الهدوء في البلاد، بدلًا من المباحثات، دائمًأ ما يقول دولت بهتشلي، هذا والآن هذا مكتوب في شريط الأخبار، مادام تقول مفهوم فلماذا حدث هذا؟ ما الداعي لذلك؟، ليرد عليه سأفعل ذلك الآن، وقام بالتواصل مع المحرر لحذف الخبر. وعقب "الديهي"، أن "أردوغان" الذي يتحدث عن الحرية، يعطي تعليمات لرئيس تحرير بحذف خبر معين. كما عرض صورا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته، تجمعه بالرئيس السوري بشار الأسد وزوجته، ويتسامرون ويضحكون خلالها.