وافقت شركة "إم جي إم ريزورتس إنترناشيونال" العالمية للفنادق والمنتجعات السياحية على دفع حوالي 800 مليون دولار لإنهاء دعاوى قضائية أقيمت في أعقاب حادث إطلاق النار الجماعي في عام 2017 بمدينة لاس فيجاس الأمريكية والذي أسفر عن مقتل 58 شخصًا. كان مسلح واحد هو المسئول عن الهجوم، ولم تتمكن الشرطة المحلية والمحققون الاتحاديون مطلقا من تحديد دوافع القاتل ستيفن بادوك الذي أطلق النار على نفسه بعد تنفيذ جريمته. وواجهت الشركة دعاوى قضائية، حيث كان بادوك استخدم غرفة في فندق "ماندالاي باي" الذي تملكه الشركة في إطلاق النار، بعدما أحضر عددا كبيرا من الأسلحة وكميات من الذخيرة إلى الغرفة. وقال محامي المدعين روبرت إجليت في بيان: "ليس بالإمكان إعادة الأرواح التي زهقت، أو التراجع عن الفظائع التي عانى منها كثيرون في ذلك اليوم، ولكن هذه التسوية ستمنح تعويضا عادلاً لآلاف الضحايا وعائلاتهم". وقالت "إم جي إم" في البيان إنه من المتوقع أن يتراوح مبلغ التسوية الإجمالي بين 735 و800 مليون دولار. ولا تزال قضية الرقابة على حيازة السلاح مثار جدل ساخن في الولاياتالمتحدة.