قال المهندس علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن مصر تعد ثاني أكبر اقتصاد في القارة الإفريقية وصُنفت من أعلى الاقتصاديات نموا في العالم خلال الربع الأول من 2019، وأكبر مستقبل للاستثمارات وذلك طبقا لتقارير بنك "راند ميرشانت" والإيكونوميست. وأضاف "عيسى" خلال كلمته اليوم في افتتاح منتدى رجال الأعمال الأفارقة الروتاريين الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين بالتعاون مع الاتحاد النوعي لأندية روتاري مصر، أنه نتيجة للإصلاحات الاقتصادية تقدمت مصر 10 مراكز عالميًا على مستوى تحسن بيئة الأعمال، كما سجل الاقتصاد المصري نموًا بلغ 6%. وأشار إلى أن حجم التجارة بين مصر ودول إفريقيا بلغ 6.9 مليار دولار عام 2018 مقارنة 5.6 مليار دولار في 2017 بزيادة قدرها 23%، مضيفا أن الشركات المصرية أصبحت متواجدة بقوة في إفريقيا وتشارك في مشروعات تنموية عديدة منها السد التنزاني بالإضافة الى مشاريع التجارة البينية. وأكد أن اتفاقية التجارة القارية الإفريقية ستسهم بشكل كبير في زيادة حجم التجارة البينية في إفريقيا خاصة أنها تمثل تجمع للأسواق التجارية يضم نحو 1.2 مليار مستهلك يمثلون 3 تريليون دولار من حجم الناتج المحلي الإفريقي. ومن جانبه أكد د.أحمد عنتر رئيس قطاع التمثيل التجاري المصري، أن اتفاقية التجارة القارية الإفريقية دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 30 مايو 2019، مشيرًا إلى أن الآفاقية القارية تؤسس لإنشاء أكبر سوق تجارية عالميا يضم 1.2 مليار مستهلك. وأوضح أن الاتفاقية ستلغي 90% من التعريفة الجمركية علي 55 دولة إفريقية بشكل تدريجي خلال 5 سنوات، وسيتم تحرير كامل للسلع في يونيو 2020، لافتا إلى أن حجم الناتج المحلي في السوق القارية 2.5 تريليون دولار. وأشار إلى أن الاتحاد الإفريقي يتوقع نمو في حجم التجارة البينية بنسبة 60% بحلول 2022 بفضل دخول الاتفاقية القارية حيز التنفيذ.