عينت الأممالمتحدة القاضية الفرنسية كريستين شانيه اليوم الجمعة رئيسة لفريق من ثلاثة خبراء للتحقيق فيما إذا كانت المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية تمثل انتهاكا لقانون حقوق الإنسان. والعضوان الآخران في الفريق هما المحامية الباكستانية أسماء جهانجير والقاضية يونيتي داو من بوتسوانا. وارتبطت أسماء جهانجير بقضايا تتعلق بحقوق الإنسان في الماضي ووضعت رهن الإقامة الجبرية في عام 1983 وتم تحذيرها من مؤامرة لاغتيالها الشهر الماضي. وأطلق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التحقيق في مارس بموجب مبادرة قدمتها السلطة الفلسطينية للمجلس الذي يضم 47 عضوا. وكانت الولاياتالمتحدة الدولة الوحيدة التي صوتت ضد المبادرة.