يعيش في العالم اليوم ما يقارب 1٫8 مليار شاب وشابة، تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً، وهو أكبر عدد وصل إليه عدد الشباب في العالم على الإطلاق، ولكن يعيش واحد من بين كل 10 أطفال في العالم في مناطق النزاع، وهناك 24 مليون طفل منهم غير ملتحقين بالمدارس. وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999 تاريخ 12 أغسطس يوماً دولياً للشباب، ليكون بمثابة احتفاء سنوي بدور الشابات والشبان باعتبارهم شركاء أساسيين في التغيير، وكذلك ليكون بمثابة فرصة لإزكاء الوعي بالتحديات والمشاكل التي تواجه شباب العالم. واختارت اليونسكو أن يكون موضوع اليوم العالمي للشباب لعام 2019 "تحويل التعليم". ويسلط اليوم الدولي للشباب لهذا العام الضوء على الجهود المبذولة لجعل التعليم أكثر شمولاً وتعزيز إمكانية حصول جميع الشباب عليه، ولا سيما الجهود الشبابية. ويهدف اليوم الدولي للشباب لعام 2019، الذي يتمحور حول الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 والذي يقضي "بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع"، إلى البحث في كيفية قيام الحكومات والشباب والمنظمات التي يقودها الشباب والتي تركز على الشباب وغيرهم من الأطراف المعنيّة، بإحداث التحويل والتغيير في التعليم بحيث يصبح أداة قوية لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.