قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إنها فخورة كون ماريا فرناندا إسبينوزا هي أول امرأة من أميركا اللاتينية ورابع امرأة تترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث إنها لديها تاريخ حافل بالإنجازات خلال عملها كوزيرة لخارجية الإكوادور مرتين، ووزيرة الدفاع الوطني وكاتبة وشاعرة، إلى جانب جهودها الحثيثة على المستوى الدولي في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين، معربًا عن سعادتها بوجودها على أرض مصر، وتشريفها وسط نخبة من القيادات النسائية والرجال الداعمين لتمكين المرأة المصرية. وأشارت مايا مرسي، خلال لقائها مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع احتفال مصر بمرور مائة عام على العمل على أجندة تمكين المرأة المصرية في التاريخ الحديث، لافتة إلى أن المرأة حكمت مصر في العصور القديمة مثل الملكة كليوباترا ونفرتيتي وحتشبسوت ونفرتاري وغيرهن. وأضافت الدكتورة مايا مرسي، أن الأممالمتحدة احتفلت منذ أيام قليلة، بمرور 75 عاما على توقيع ميثاق الأممالمتحدة، معبرة عن فخرها كون مصر كانت من بين الدول المشاركة في توقيع هذا الميثاق. جاء ذلك خلال لقاء المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، أمس، والذي يحمل عنوان "تمكين المرأة: التحديات والفرص"، بالإضافة إلى إقامة مأدبة غداء على شرف ماريا فرناندا إسبينوزا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تزور مصر حالياً للقاء عدد من كبار المسئولين بالدولة، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ووزيرة التخطيط والمتابعة والتقييم والإصلاح الإداري، ووزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة مشيرة خطاب، والسفيرة ميرفت تلاوي الأمين العام لمنظمة المرأة العربية سابقا، والدكتورة فرخندة حسن الأمين العام الأسبق للمجلس القومي للمرأة، وعدد من نائبات البرلمان والسفراء وممثلي مكاتب وهيئات الأممالمتحدة بالقاهرة.