لم يمنع تصاعد التوتر في منطقة الخليج المستثمرين الأجانب من دعم الأسهم السعودية، وذلك بعد أربع سنوات فقط من السماح للصناديق الأجنبية بالتداول لأول مرة بشكل مباشر في الرياض، وذلك وفقا لوكالة بلومبرج الاقتصادية. وقالت بلومبرج، إن صناديق الاستثمار الأجنبية المؤهلة كانت مشتر صاف تقريبا كل أسبوع هذا العام، وساهم في ذلك إدراج المملكة على مؤشر الأسواق الصاعدة المجمع لشركة "إم إس سي آي" للمؤشرات، ومؤشر "فاينانشيال تايمز". وقال محللون، إن خسائر المؤشر كانت ستكون أعمق بدون تدفقات سلبية. ويستحوذ الأجانب من خارج دول مجلس التعاون الخليجي على 9% من الأسهم في أبو ظبي و12% في دبي، وفقا لتقديرات مؤسسة "إي إف جي هيرمس".