تعرض الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، بعد شهر من توليه المنصب متعهدا بان ينتهج سلوكا يحتذى به لموقف صعب اليوم الخميس بعدما سجل فريق إخباري سير موكبه بسرعة ضعف الحد المسموح به. وتتبع فريق من قناة "بي اف ام تي في" موكب اولاند إلى منطقة نورماندي أمس الأربعاء حيث كان مقررا ان يلقى الرئيس كلمة بمناسبة احياء ذكرى نزول قوات الحلفاء في نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية. وذكرت قناة "بي اف ام تي في" التي صورت عداد السرعة في سيارتها ان اولاند لم يكن متأخرا عن الموعد ولكن سرعة موكبه بلغت 140 كلم/الساعة تقريبا في نفق يبلغ الحد الاقصى للسرعة فيه 70 كلم/الساعة. واستمر الموكب في القيادة على الطريق خارج النفق فوق حد السرعة حيث سجلت القناة سير الموكب بسرعة تقترب من 180 كلم/الساعة متجاوزا الحد الأقصي للسرعة البالغ 130 كلم/الساعة. وحينما سئل بشأن خرق القانون في نورماندي بدا اولاند انه لم يسمع السؤال . ويعد الحادث هو أول خطأ لاولاند الذي تعهد في حفل تنصيبه بأنه سيتمسك هو وفريقه بأعلى المعايير الأخلاقية. وفي يومهم الأول في المنصب وقع وزراؤه على مدونة لقواعد السلوك تنص على أنه يتعين عليهم استخدام القطارات بدلا من الطائرات في الرحلات القصيرة وأن يحترموا قواعد الطرق.