تابع الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفرالشيخ، اليوم السبت، المرور على قرية أم سن التابعة لمركز ومدينة الرياض، حيث تبين من المرور، أن القرية بها تراكمات للقمامة بأماكن متفرقة بالشوارع بجوار المعهد الديني، وخلف المسجد الكبير وبجوار مبنى الوحدة المحلية، وبعض شوارع القرية تحتاج لرفع كفاءة، وتلاحظ وجود بعض أعمدة الكهرباء مائلة والبعض الآخر يحتاج رفع كفاءة والبعض مضاء نهاراً وخاصة بمنطقة المقابر، ووجود مصرف صرف زراعي بجوار المعهد الديني ممتلئ بالقمامة بداخلة وعلى جانب الطريق. كما تبين وجود سور كوبرى محرم بقرية أم سن متهالك جداً ويمثل خطورة على حياة المواطنين، ووجود ناتج التطهير على جسر الترعة المارة بوسط القرية، ووجود مبنى داخل القرية تم بناءة بالجهود الذاتية ليكون مقر لمكتب التموين والشئون الاجتماعية والسجل المدنى ولم يتم توصيل المرافق (المياة والكهرباء) اليه بسبب عدم دفع رسوم المقايسة بالنسبة للمياه ولم يتم تسليمة منذ أكثر من عامين. وبالمرور على الوحدة المحلية تبين عدم وجود عمال بالوحدة المحلية، وبالمرور على الوحدة الصحية بالقرية تبين وجود هبوط بأرضية الوحدة الصحية من الداخل وخاصة بصالة الانتظار وطرقة التوزيع، وهبوط فى أرضية رصيف الوحدة الصحية من الخارج، وانتشار الهيش والبوص بحديقة الوحدة الصحية، ووجود أعطال بالسباكة حيث إن معظم حنفيات الوحدة لا تعمل، وجود مولد كهرباء تحت السلم بالطابق الأرضي وتم توصيلة عشوائية وفي متناول الأطفال مما يسبب خطورة على حياتهم، ووجود لحامات لكابل الكهرباء بحديقة الوحدة دون تغطية. وقد تبين الانتهاء من خطة الرصف (2018/2019) الخاصة بالوحدة المحلية بتكلفة 160 ألف جنيه، ولا يوجد خطة لتغيير أعمدة الكهرباء، وقرارات الإزالة جميعها قبل 2018، بناء على تقرير المتابعة الميدانية، طبقاً لتكليفات محافظ كفرالشيخ في هذا الشأن. وقد كلف محافظ كفرالشيخ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الرياض، ووكيل وزارة الصحة بكفرالشيخ، ورئيس قطاع كهرباء كفرالشيخ، ووكيل وزارة الري بكفرالشيخ، بسرعة تلافي الملاحظات الواردة بالتقرير خلال أسبوع على الأكثر، واتخاذ كافة الإجراءات حيال المقصرين في العمل وعاقبتهم علي ذلك.