أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن كيم غادر روسيا بالقطار، وجاءت زيارة كيم لفيلادفيستوك في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الشمالية لجذب حلفاء بعد فشل القمة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيم في هانوي في فبراير الماضي في التوصل لاتفاق بشأن نقاط رئيسية تتعلق بنزع السلاح النووي لبيونج يانج. وفي وقت متأخر أمس الخميس ألقى كيم باللائمة مجددا على الولاياتالمتحدة في انتهاء قمة هانوي دون إحراز تنقدم . وتريد واشنطن أن تتخلى بيونج يانج عن برنامجها النووي في الوقت الذي تسعى فيه الأخيرة إلى التخلص من العقوبات الدولية التي تخنق اقتصاد البلاد. وقال بوتين في تعليقات أوردتها "تاس" أمس الخميس: "تحتاج كوريا الشمالية لضمانات لأمنها، والحفاظ على سيادتها "، مضيفا أن تقديم مثل تلك الضمانات يمكن أن ينهي المأزق وأن يقدم حلولا للنزاع النووي. يشار إلى أن موسكووبيونج يانج تتمتعان تقليديا بعلاقات جيدة، ولكن كيم قبل الدعوة لزيارة روسيا مؤخرا، بعدما كان تلقاها في شهر مايو من العام الماضي. وبعد لقاء الخميس، سافر بوتين إلى بكين للمشاركة في منتدى "الحزام والطريق" الصيني الثاني والذي يهدف إلى إعادة إحياء طرق التجارة التاريخية وإقامة طرق جديدة.