أطلق اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، والدكتور عباس منصور ورئيس جامعه جنوب الوادي، المرحلة الثانية من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة. وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة، تستهدف الحد من التلوث في المدن المستهدفة من جانب والاستفادة من القيمة الاقتصادية لزراعة الأشجار المثمرة من خلال منتجات زراعية يتم طرحها للاستهلاك المحلي. وشدد نقيب الزراعيين على أن المشاركة في تنفيذ مبادرة الرئيس السيسي تعد رسالة للأجهزة المحلية للتوسع في منظومة الأشجار ذات العائد الاقتصادي، ومواصلة دفع العمل بالمبادرة لما تحققه من مردود لصالح الدولة والمجتمع متمثلا في الحد من التلوث وتحسين الأوضاع البيئية وترشيد استهلاك المياه، و تعد أحد أدوات الحكومة لمواجهة ارتفاع معدلات التصحر والتصحر. وأشار "خليفة"، إلي أهمية الاستفادة من القيمة المضافة لزراعة الأشجار المثمرة، ضمن خطة الدولة للتوسع في زراعتها بالمدن الجديد والشبكة القومية للطرق، وذلك بمشاركة حملة شعبية تضم المدارس والجامعات ومراكز الشباب وتشارك فيها وزارات الزراعة والبيئة والشباب، مشيرا إلي أن الحملة تستهدف الاستفادة من متخللات الأراضي بالمدن والمناطق العشوائية بالمحافظات. وأشار "نقيب الزراعيين"، إلى أنه تتم خلال الحملة زراعة الأشجار المثمرة من اليوسفي والبرتقال والزيتون بدلا من التوجه نحو زراعة أشجار الزينة غير المثمرة، موضحا أن الحملة تستهدف أيضا زيادة الإنتاج وتوفير عائد للعاملين بالمشروع والحد من التصحر، والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال الحد من التلوث بالغطاء الأخضر في المناطق الفضاء في المدارس ومراكز الشباب والحدائق العامة بالمحافظات. وأضاف خليفة إلي أن حملة الأشجار المثمره تهدف للمشاركة في توفير الأمن الغذائي في المناطق الفقيرة والتكيف مع التغيرات المناخية وتوعية الشباب والأطفال بثقافة أهمية الأشجار والحفاظ عليها ورعايتها، مشيرًا إلي أهمية التوسع في تنفيذ الحملة بمختلف المحافظات لتوفير فرص العمل وزيادة عائد الدولة من مشروع بيئي واقتصادي يستهدف جذب شريحة كبيرة من المجتمع للمشاركة في تنفيذه سواء علي المستوي الحكومي أو علي مستوي منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية.