وجه سمير سعيد مراد، وزير العمل بالمملكة الأردنية الهاشمية، الشكر والامتنان لمصر، إذ أنها تفتح للأشقاء دائما أبوابها، للنقاش والحوار، لمواجهة تحديات سوق العمل، لتوفير فرص عمل مستدامة وتحقيق السلم الاجتماعي والاستقرار. وأضاف مراد، خلال فعاليات أعمال الجلسة العامة اﻷولى لمؤتمر العمل العربي في دورته ال46، اليوم اﻹثنين، أن العالم العربي يواجه تحديات سياسية أدت إلى تباطؤ النمو، وارتفاع معدلات البطالة، فضلا عن تدفق اللاجئين وهو ما يستلزم تضافر الجهود بين الجميع، لتحقيق فرص العمل اللائق للشباب وتحقيق الحياة الكريمة. ونوه بأن التقرير الذي وضعه فايز المطيري، مدير عام المنظمة العربية، يهدف لتحقيق التنمية الشاملة وانعكاساتها على سوق العمل، والتشريعات المتعلقة بسوق العمل، والأجور وساعات العمل والسلامة والصحة والتفتيش على المنشآت الصناعية، موضحا أنه أفرد جزءا كبيرا لمستقبل أفضل لعلاقات العمل. وأشار إلى أن التقرير أكد على أهمية الحوار المجتمعي، والتوافق بين أطراف العمل، إذ أنه يساعد أصحاب علاقة العمل، لرسم العلاقة واتخاذ القرارات لتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح أن المحاور المتنوعة التي شملت المؤتمر العربي، يميزه عن غيره، وتطرقه لمناقشة الاقتصاد الأزرق دمج ذوي الإعاقة في أسواق العمل، إذ يثري النقاشات بين الدول العربية، مشيرا إلى أن الخطر الذي يهدد الأمة يستلزم تقديم حلول عملية لتعزيز استخدام الموارد البشرية وتمكين المرأة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وأكد أن قانون العمل الجديد في الأردن شمل تمكن المرأة، وأثقل مهارات تقنية من خلال قانون تنظيم العمل المهني، مشيرا إلى أن برنامج خدمة وطن لتحقيق متطلبات سوق العمل وخبرات الشباب لربط التدريب وتسهيل دخولهم لسوق، يستهدف تدريب 20 ألف مستفيد. كما أوضح أنهم يعملون على توفير فرص عمل والتوسع في التشغيل حسب متطلبات السوق، إذ أنهم يستهدفون خلق 60 ألف فرص عمل خلال العامين المقبلين، ودعم مشاريع الأعمال الصغيرة والمتوسطة والتمويل للشباب ومشروعاتهم وتمكين المرأة. فعاليات أعمال الجلسة العامة اﻷولى لمؤتمر العمل العربي فعاليات أعمال الجلسة العامة اﻷولى لمؤتمر العمل العربي