رغم أنها عاصرة وتشبه ثعبان الأناكوندا لكبر أحجامها، إضافة إلى ارتفاع أسعارها التي تصل إلى 50 الف جنيه، إلا أن تجارة أصلات الثعابين تشهد رواجا في الأسواق خلال هذه الفترة، وفرضت نفسها على بيوت عشاقها من رجال الأعمال والشباب، وأصبحت فى مستوى نجوم السينما، حيث أصبح لها عشاق يرغبون في التقاط الصور معها عند رؤيتها مع أصحابها بالأماكن العامة. يقول فارس الفيشاوي، صاحب مزرعة لتربية الطيور والزواحف والحيوانات ل"بوابة الأهرام"، إن الإقبال على تربية أصلات الثعابين يزداد يوما تلو الآخر، مشيرا إلى أن أغلب عشاقها من الشباب والرجال الأعمال، وأنها أصبحت تحتل مكانة خاصة في القلوب، ويكفي أن صاحبها يشعر وكأنه يسير مع نجم سينما، حيث الإقبال على التقاط الصور معها من قبل رواد الحدائق والمتنزهات وعلى الشواطئ في فصل الصيف. وأضاف فارس: هناك 4 أنواع هي الأكثر رواجا وانتعاشا في مبيعاتها بالأسواق، وتشمل أصلات (البرومية، الشبكية، البول بايثون أو الكروية، البوا)، مشيرا إلى أن الأصلات عاصرة وليست سامة، وأن أحجامها الكبيرة لا تشكل خطرا على عشاقها، موضحا أن كبر أحجامها كان مخيفا في السابق، لكن الآن ومع الوعي بأنها زاحف متميز وآمن، أصبح لا يخشاها حتى الصغار، والذين يقبلون عليها لالتقاط الصور التذكارية معها. ونوه صاحب مزرعة الزواحف إلى أن أرخص الأصلات سعرا هي أصلة البول بايثون أو الكروية، حيث تتراوح أسعارها ما بين 800 و5 آلاف جنيه، وتعد الأكثر شعبية لرخص ثمنها، وتتميز بأن أحجامها مناسبة للغاية ولا تكبر كثيرا، ويقبل على شرائها كافة الفئات العمرية، تأتي بعدها أصلة البوا، وتتراوح أسعارها ما بين 3500 إلى 8 آلاف جنيه، ويصل طولها إلى 4 أمتار، وتتميز بأنها منتجة ويمكن تحقيق مكاسب مادية من وراء إنتاجها، أما أسعار الأصلة الشبكية فتبدأ من 1000 وتصل إلى 20 ألف جنيه، ويقبل عليها الشباب والمصورون، حيث تدر عليهم أرباحا مادية جراء التقاط الشباب من الجنسين الصور معها في الأماكن العامة، وتتراوح أسعار الأصلة البرومية ما بين 1500 و50 ألف جنيه، وهي ثالث أكبر الثعابين في العالم، وأكثر من يقبلون على شرائها هم رجال الأعمال. ولفت فارس إلى أن الأصلات يتم استيرداها من قبل شركات متخصصة، وقد نجح تجار معروفين في إنتاجها لتتوافر طوال الوقت في الأسواق المصرية، مشيرا إلى أن الاصلات تعتمد في غذائها على القوارض والطيور، وأنها تحتاج إلى أحواض مناسبة لأحجامها، مع توفير درجة حرارة مناسبة لها لا تتعدى 30 درجة مئوية. . . .