تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بسؤال لرئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، بشأن حجم الاستعداد في وزارة التربية والتعليم لتطبيق المنظومة الجديدة. وقالت النائبة إن تجارب تطبيق منظومة الثانوية العامة الجديدة، شهدت فشلاً ذريعًا وضع الجميع في موقف محرج، كما أن بالأخص سبب حالة من الغضب لدى الطلبة والأهالي. وأشارت إلى أنه تفاجأ الكثير من طلاب الصف الأول الثانوي في مصر، بتعطل «سيستم التابلت» والذي أعاق بدء الامتحان التجريبي الثاني خلال امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي في الساعة التاسعة صباحا، يوم الأحد 24 مارس. وعلقت: "إدارات المدارس هي الأخرى ساهمت في إرباك الوضع، نظرا لعدم تدريب المدرسين والفنيين على التعامل مع النظام الجديد". ونوهت النائبة، إلى أن وزارة التعليم حاولت احتواء الموقف بالتصريح بأن امتحان اللغة العربية اليوم سيظل متاحا لمدة 12 ساعة من 9 صباحا حتى 9 مساء، مشيرة إلى أن زمن الامتحان 3 ساعات وسيبدأ حسابه بمجرد قيام الطالب بإدخال كود الامتحان في أي وقت خلال هذه الفترة، إلا أن ذلك أمر لا يعفيها من المساءلة. وأشارت إلى أن الوزارة طالبت طلاب الصف الأول الثانوي وأولياء الأمور بعدم القلق نتيجة تأخر انطلاق امتحان اللغة العربية، بسبب بعض المشكلات التقنية، والتي يتم العمل حالياً على حلها في أسرع وقت، مؤكدة أن هذا الاختبار تدريبي للطلاب ولقياس أداء المنظومة والمكونات الخاصة بالشبكات وأجهزة التابلت. كما أشارت الوزارة إلى أن التجربة هدفها رصد كافة الأمور بعناية شديدة وبدقة عالية للعمل على حلها قبل امتحان نهاية العام، مؤكدة أن هذا الاختبار ليس به نجاح ورسوب. وتابعت أن الطلاب أكدوا أن مسئولي المدارس أخبروهم بأن السيستم واقع ولم يتمكنوا من فتح أو تحميل الامتحان رغم إدخال الكود الالكتروني للطلاب، كما دخلت الطالبات في حالة من الانهيار والبكاء بسبب عدم تمكنهن من أداء الامتحان والتعرف على نظام الامتحان الالكتروني، بما أوجد دافعا لأولياء الأمور بالمطالبة بضرورة إرجاء التطبيق لحين التأكد من توافر متطلباته. وأكد أن فشل وزارة التربية التعليم في أول اختبار للامتحانات الإلكترونية، بعد تعطل منصة الامتحان، إضافة إلى فشل المعلمين في الوصول إلى "كود الامتحان" لإتاحته للطلاب، أثار استياء أولياء الأمور والطلاب، بما أوجد حالة غير جيدة في الشارع المصري، تتطلب حلها بشكل عاجل. وبناء عليه توجهت النائبة أنيسة حسونة، بالأسئلة التالية: •ما هو حجم الاستعداد في وزارة التربية والتعليم لتطبيق المنظومة الجديدة؟ •ما هي أسبب فشل التجربة الأخيرة وإجراءات حل ذلك؟