أظهر استبيان شعبي في فرنسا أن أغلبية كبيرة من الفرنسيين يؤيدون إلغاء تعديل التوقيت. وتبين من خلال الاستبيان الشعبي الذي جاء بمبادرة من الجمعية الوطنية (البرلمان) أن 84% ممن شاركوا في الاستطلاع يؤيدون عدم ضبط ساعتهم مرتين كل عام، بحسب بيان برلماني صدر اليوم. وذكر 59% ممن شملهم الاستبيان أنهم يريدون الاحتفاظ بالتوقيت الصيفي، مقابل 37% فضلوا التوقيت الشتوي. وشارك في الاستطلاع الذي أجري في الفترة بين 4 فبراير و 3 مارس أكثر من مليوني مواطن. يشار إلى أن هناك مشاورات في الوقت الحالي في بروكسل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي بشأن إلغاء تغيير التوقيت. ومن المنتظر أن تقرر دول الاتحاد فيما بينها بشأن التوقيت الذي تفضله، وستعلن قرارها بحلول أبريل. وكان مشاركون في استطلاع أجري العام الماضي على مستوى الاتحاد الأوروبي اختاروا إلغاء تغيير التوقيت. وكانت المفوضية الأوروبية هي التي اقترحت في الأصل إلغاء تغيير ضبط الساعة بحلول عام 2019، وأصبحت الآن تستهدف تحقيق هذه الخطوة عام 2021 وفقا لأقرب تقدير. ومن المقرر إعلان تفاصيل الاستبيان الشعبي الفرنسي في 12مارس الجاري. يشار إلى أن نتيجة الاستبيان غير ملزمة. واعتادت دول الاتحاد الأوروبي منذ عام 1996 تقديم عقارب الساعة بواقع 60 دقيقة يوم الأحد الأخير من مارس و إعادتها لأصلها في الأحد الأخير من شهرأكتوبر من كل عام.