تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في جولتها الميدانية داخل محافظة أسوان، بتفقد تطوير الحديقة الدولية الاستوائية في أسوان. وقال المهندس عاطف النشار، مدير الحديقة الدولية، إن الحديقة تقع على مساحة 105 أفدنة فى بقعة ساحرة وموقع متميز، وسط الجزر النيلية، وجار إعدادها وتجهيزها لوضعها على الخريطة السياحية، بعد أن كانت معظم مساحتها ومكوناتها بحالة سيئة ومهملة ومعطلة منذ 10 سنوات. وأشار إلى أن خطة التطوير بالحديقة تشمل رفع كفاءة المسطحات الخضراء، وتهذيب وتقليم الأشجار والنخيل مع رشاشات الرى، وشبكات وحنفيات الإطفاء والمرافق العامة والبرجولات الموسيقية، والمقاعد والمظلات وأكشاك المراقبة الخشبية، بجانب الأسوار والإنارة ودورات المياه العمومية، ووحدات المعالجة والمرشح والأرضيات، بالإضافة إلى متحف الحديقة والمبانى الإدارية والمخازن. وأوضح النشار، أن الحديقة تضم 85 فدانا من المسطحات الخضراء والأشجار والنخيل، و20 فدانا أماكن مفتوحة، والتى تم إنشاؤها منذ 1991 على شكل بيضاوي فى الشلال الأول لنهر النيل، حيث تضم 48 حوضا زراعيا يشمل نحو 350 نوعا من النبات الاستوائية وشبه الاستوائية من أشجار ونخيل ونباتات زينة. وألمح إلى أن الحديقة بها 4.5 كيلو متر من الطرق الرئيسية، وعرضها 4.5 متر، بجانب 4 كيلو مترات طرقا فرعية، وبها ممشى عرضه 3.5 متر، وتضم كذلك مباني لمتحف ومخازن، بالإضافة إلى 10 برجولات و30 مشربية مياه، وبها 6 دورات مياه عمومية لكل منها خزان ووحدة معالجة، فضلا عن وجود شبكات ري حديثة، و30 حنفية إطفاء. وأضاف مدير الحديقة الدولية، أنه يتم حاليا إعداد دراسة جدوى اقتصادية لعرضه على المستوى الأعلى، لوضع تصور عام لاستغلال الحديقة كأحد أهم المعالم السياحية، سواء بطرحها للاستثمار، مع دراسة إقامة كوبرى معدني للمشاة من الجانبين، أو إقامة "مراسي" لاستقبال ضيوفها عبر اللنشات السياحية من ناحية غرب سهيل، فضلا عن تخصيص مساحات كأجنحة لعرض النباتات الاستوائية لدول حوض النيل والإفريقية بأسماء هذه الدول، وأماكن لحدائق حيوان أو للطفل أو لأنواع الورود والزهور، علاوة على كامب سياحى لرحلات السفارى وقاعات للحفلات ومطاعم وكافتريات وبازارات، وأخيرا دراسة مدى إمكانية تشغيل عربات الطفطف لإتاحة الفرصة أمام السائحين ورودها للاستمتاع بجمال الحديقة.