استقبلت نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وفدًا من برنامج الأممالمتحدة وممثلي المجلس القومي للمرأة، وذلك في إطار بدء إجراءات الحصول على "ختم المساواة بين الجنسين في المؤسسات العامة" وهي الشهادة الدولية التي يقدمها برنامج الأممالمتحدة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة للمؤسسات التي تطبق معايير المساواة للمرة الأولى في مصر والمنطقة العربية. وأكدت نيفين جامع في البيان الصادر اليوم، خلال اجتماعها بالوفد، على اهتمام الجهاز بالمرأة والعمل على تنمية قدراتها ومهاراتها القيادية والإدارية ومساعدتها في التمكين الاقتصادي والاجتماعي من خلال إنشاء وحدة متخصصة بقضايا النوع الاجتماعي وتمكين المرأة. وألقت الضوء على الخدمات التي يقدمها الجهاز لتمكين المرأة ومنها توفير الخدمات غير المالية (تدريب، تسويق، إدارة أعمال) فضلا عن الخدمات المالية. وأضافت أن المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي مولها الجهاز للمرأة بلغت 49% من إجمالي عدد المشروعات الممولة خلال عام 2018، هذا بالإضافة إلى برامج التدريب للتمكين الاقتصادي والتدريب على حرف مصرية تقليدية وتراثية في بعض محافظات مصر. وأشارت إلى أن الجهاز سيقوم بتنفيذ إستراتيجية طموحة تهدف إلى زيادة استفادة المرأة من مختلف الأنشطة التنموية التي يقوم بها الجهاز من خلال تقديم التدريب اللازم للسيدات وتمويل مشروعاتهن الصغيرة والمتناهية في الصغر في كافة المحافظات. جدير بالذكر، أن فريق التقييم يتألف من 2 من الخبراء من المركز الإقليمي للبرنامج الإنمائي، وعضوين في فريق النوع الاجتماعي التابع للبرنامج الإنمائي من المقر الرئيسي للمساواة بين الجنسين، كما يتضمن فريق التقييم الموسع عضو أو اثنان من المكتب الإقليمي للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة، بالإضافة إلى عضوتين من المجلس القومي للمرأة. تجدر الإشارة إلى أن تقييم المساواة بين الجنسين هو أداة تحدد معايير واضحة لإدماج الموضوعات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين في الإدارة العامة، استنادًا إلى الالتزامات والمتطلبات العالمية بموجب المعاهدات الدولية، بما يساهم في وضع خطط ملموسة لإصلاح الإدارة العامة من أجل تنفيذ سياسات تراعي الفوارق بين الجنسين من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية المستدامة. وستقوم البعثة خلال فترة وجودها بمصر بعملية التقييم لأداء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بناء على 6 معايير هي الإدارة المستجيبة لمنظور النوع الاجتماعي، القدرات/ الكفاءات، البيئة الداخلية المواتية، الشراكات/التحالفات، آليات التنفيذ المستجيبة لمنظور النوع الاجتماعي، وأثر السياسات المتبعة. ويأتي ذلك من خلال ثلاثة محاور هي: بيانات ومعلومات من المصادر الثانوية والأساسية داخل المنظمة وخارجها، وكذلك جمع البيانات الثانوية من التقارير الداخلية وما فيها من معلومات مباشرة تجمع من خلال اجتماعات ومقابلات فردية مع القطاعات والإدارات الفاعلة في الجهاز، وأخيرا من الحلقات النقاشية مع مجموعات من الموظفين بالجهاز واستقراءات لإبداء الرأي للموظفين والشركاء، بالإضافة إلى ممثلين لجهات مدنية وأعضاء آخرين في المجتمع المدني الوطني. هذا وسيتم في نهاية فترة أعمال التقييم عقد اجتماع ختامي بين كل من نيفين جامع مايا موسى، رئيس المجلس القومي للمرأة والأستاذة راندة أبو الحسن -الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الانمائي في مصر- لعرض نتائج فريق العمل والتوصيات الرئيسية المقدمة.