قال إبراهيم العربي، رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني ونائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، إن دعوة اليابان للرئيس عبد الفتاح السيسي، لحضور قمة العشرين في يونيو المقبل تؤكد نجاح خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الدولة. ونوه "العربي"، إلى تطور العلاقات المصرية اليابانية يومًا بعد يوم وعلينا الاستفادة من ذلك، مشيرًا إلى أن المؤتمر المصري الياباني، الذي يستضيف 50 شركة يابانية مارس المقبل إلى جانب قمة العشرين التي تعقد في اليابان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، يمثلان خطوة في غاية الأهمية للاقتصاد المصري. كما أن الشراكات التي تتم مع الدول الرائدة في الاقتصاد مثل اليابان تدعم عملية التنمية المستدامة على أرض مصر. وأوضح أن تصريح السفير الياباني، ماساكي نوكي، بشأن تطور تأمين السائحين في مصر يعد عاملًا مساعدًا لدفع عجلة السياحة وعودة الأمور لمسارها الطبيعي. ودعا رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني المشترك، كافة رجال الأعمال للاستفادة من الفرص الثمينة قدر المستطاع، بما يخدم مصلحة البلدين. وأضاف أن إشادة الدول الكبرى بالإصلاحات الاقتصادية المصرية، تساعد في جذب مزيدًا من الاستثمار. وأكد "العربي"، أن ما تشهده بلدنا من تغيرات اقتصادية في مختلف المجالات مثل إقامة مناطق صناعية في ربوع مصر ، ومشروعات البنية التحتية، يجعلنا أكثر تفاؤلًا تجاه المؤشرات الاقتصادية، مثل انخفاض معدل البطالة، وزيادة نسبة الصادرات، وانخفاض نسب الاستيراد. ووجه رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني، الشكر والتقدير لجميع الشركات الوطنية التي تسعى لرفع شعار صنع في مصر في كافة بلدان العالم، وهو ما يعظم دور المنتجات المصرية، ويساعد على تنمية الصادرات، وجذب الاستثمارات في المشروعات المختلفة لاسيما في ظل الفرص الاستثمارية الواعدة بالسوق المصري.