قال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن موسم الصيف الماضي شهد سقوط أمطار كثيفة على السودان، مما خلق بيئة مناسبة لتكاثر وتزايد الجراد الصحراوي، حتى وصل إلى مستوى عالي في منتصف ديسمبر، بالإضافة إلى أماكن مجاورة بشمال إريتريا. وأضاف "أبو ستيت"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، عبر فضائية on e، في 29 يناير الماضي، رصدت فرق المكافحة والمتابعة التي تنتشر على كافة الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية، دخول سرب من الجراد الناضج جنسياً من شمال السودان وتم التعامل الفوري معه والقضاء عليه في يوم 6 فبراير، ورد إلينا بلاغ من مطار مرسى علم بوجود جراد لديهم وعلى الفور انتقلت لجنة للمطار، ووجدت أنها صراصير الغيط وليست جراد وتم التعامل معها والقضاء عليها، وفي يوم 10 فبراير كان هناك سرب جراد صحراوي ظهر في منطقة حلايب، مؤكداً أن جميعها أعداد بسيطة لا تصل إلى حد الغزو. وأردف: الجراد الناضج جنسيا قابل للتكاثر، وهناك 100 كيلو متر تفصل الحدود المصرية، عن الأعداد الكبيرة الموجودة بالسودان، لافتا إلى أن الجراد الصحراوي بتغذى على النباتات ويمكن أن يسبب خسائر اقتصادية بالزراعة، مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة.