أكد حزب المؤتمر، أن تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الإفريقى، غدًا الأحد، في الاحتفال الذي يشهده الزعماء والرؤساء الأفارقة، ستكون له آثاره الإيجابية على جميع الدول الإفريقية، لتكون إفريقيا قارة التنمية والاستقرار والازدهار. وقال حزب المؤتمر فى بيان، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، إن مصر التي تتمتع بموقعها الجغرافي الفريد في قلب مختلف الطرق التجارية مما جعلها دائمًا ملتقى للحضارات، ستكون محورًا مهمًا للتعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري وفي مختلف المجالات الأخرى بين إفريقيا ومختلف دول العالم، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهد لهذه القضايا منذ أكثر من 4 سنوات. وأكد حزب المؤتمر فى بيانه أن الشعوب الإفريقية يثقون في الرئاسة المصرية من أجل زيادة التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدان الإفريقية وتشجيع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي على إجراء الإصلاحات اللازمة من أجل إفريقيا أكثر تكاملًا وازدهارًا واستقرارًا وعدالة. وأعرب حزب المؤتمر عن ثقته الكاملة فى قدرة ونجاح الرئيس السيسى خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي بالعمل على مواجهة جميع الأزمات والمشكلات والتحديات التي تواجه العديد من دول القارة السمراء وعلى رأسها الإرهاب والتطرف والميليشيات المسلحة والنزاعات العرقية وغيرها من المشكلات الأخرى مع السير فى نفس الوقت على طريق تشجيع الاستثمارات سواء كانت وطنية أو إفريقية أو أجنبية وتعزيز التجارة والازدهار في البلدان الإفريقية.