قال سفير اليابانبالقاهرة، ماساكي نوكي، إن مصر تربط القارتين الإفريقية والأوروبية، والمحيط الهندى والأطلنطى، وهى تعتبر معبرا لآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا من خلال قناة السويس. وأضاف، أن مصر "هى الشريك بالغ الأهمية لنا منذ عام 2009، وأوضح أن الجامعة اليابانية تنمو فى مجال الأبحاث بشكل ملحوظ، وأشار الى أن المدارس اليابانية بدأت عام 2017 فى مصر، حيث يوجد 47 مدرسة حتى الآن".. جاء ذلك خلال كلمته، صباح اليوم الثلاثاء، فى ندوة بعنوان (التعاون المصرى اليابانى فى السياق الاستراتيجى المتطور لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا)، نظمتها كلية الشئون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية فى القاهرة (AUC)، والمعهد اليابانى للشئون الدولية، (JIIA)، وذلك فى إطار الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الجامعة الأمريكية فى القاهرة. وأعلن السفير، أن الأنشطة الخاصة للأطفال فى المدارس اليابانية، تتضمن تنظيف الفصول الدراسية بالمدارس، وتشجيعهم على أهمية التعاون والتركيز، مضيفا، أن بلاده تعمل مع مصر بحماس، وتأمل فى تكرار تلك التجرية فى منطقة الشرق الأوسط. ومن جهة أخرى، أكد السفير، أن الشرق الأوسط منطقة غنية بالبترول والغاز الطبيعى، لكن ذلك لن يستمر إلى الأبد، لذلك أعلن وزير خارجية اليابان، أن سياسة طوكيو تعتمد على تنمية الموارد البشرية. وأضاف، إن الطريقة المعروفة للانضباط فى اليابان هى (مترو الأنفاق)، مشيرا، إلى قيامه باستخدامه أثناء ذهابه إلى العمل، واستمتاعه بهذا الإحساس لوجوده وسط الآخرين، مؤكدا، أن هذا الإحساس يدل على قدرة بلاده على الشمولية الاجتماعية. تم تنظيم الفعاليات، بدعم من سفارة اليابانبالقاهرة، بحضور السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية الأسبق عميد كلية الشئون الدولية والسياسة العامة بالجامعة، والدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، والسفير كينيتشيرو ساساى، نائب وزير خارجية اليابان الأسبق، ود.ماسايوكى تادوكورو، أستاذ بكلية الحقوق قسم العلوم السياسية جامعة كينو،والدكتور محمد كمال، أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والسفير أشرف سويلم، مدير مركز القاهرة الدولى لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام، وميجومى هيراياما، أستاذة الدراسات الدولية جامعة ميجى جاكوين. جانب من ندوة التعاون المصرى اليابانى فى السياق الاستراتيجى المتطور لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا