استكملت مؤسسة "عدالة ومساندة المرأة المصرية" برئاسة المستشارة هالة عثمان، رئيس مجلس الأمناء، اليوم السبت، باستكمال مشاركتها في مبادرة "حياة كريمة" بتوزيع المرحلة الثانية من حملة البطاطين، والتي كانت قد بدأتها المؤسسة في الأسبوع الماضي في المقابر بمناطق عين الصيرة والبساتين والأباجية. وتسهدف الحملة هذه المره الأسر الفقيرة في منطقة المطرية وذلك من خلال مشاركتها والتعاون مع جمعية تعمير الصحراء التي يترأسها الدكتور علي نور الدين الخبير الإنمائي بالأمم المتحدة. وجاء توزيع البطاطين في حضور د. محمد سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقاهرة، والدكتور عز فرغل، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالقاهرة، وصادق علي عبدالمقصود رئيس حي المطرية، وسيد عوض مدير إدارة التضامن الاجتماعي بالمطرية، ومن المؤسسات الدكتور علي نور الدين رئيس مجلس إدارة جمعية تعمير الصحراء؛ حسام الدين الأمير المستشار الإعلامي لمؤسسة عدالة ومساندة. وقال حسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي لمؤسسة عدالة ومساندة، إن المؤسسة دوما ما تشتبك مع القضايا التي تهم المواطن المصري ومن داخلها الفئات الأكثر احتياجا، لافتا إلى أن المشاركة في المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت عنوان "حياة كريمة" كان النشاط الأول بها توزيع حوالي 200 بطانية كمرحلة أولى على سكان المقابر بمناطق عين الصيرة والبساتين والأباجية في إطار الدور التنموي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني؛ وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضية. وأضاف المستشار الإعلامي لمؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، أن اليوم يأتي النشاط الثاني في الحملة بتوزيع حوالي 100 بطانية على الأسر الأكثر احتياجا بمنطفة المطرية من خلال الحصر الذي قامت به إدارة التضامن الاجتماعي بالمنطقة. وأوضح الدكتور علي نور الدين، الخبير الإنمائي بالأمم المتحدة، ورئيس مجلس إدارة جمعية تعمير الصحراء، وعضو مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، أن هدف الجمعيات والمؤسسات من الاشتباك مع القضايا التي تهم الدولة ومؤسساتها هو تكاتف مبادرات المجتمع المدني مع مبادارت الدولة في محاولة لسماع صوت الفئات المستحقة للرعاية للتعرف على احتياجاتهم خاصة ما يواجه المرأة المصرية المعيلة من مشكلات، مشيرة إلى أن المرأة المصرية تلقى اهتمام القيادة السياسية وهي المرأة الملكة والوزيرة وسيدة الأعمال والمعيلة، ولابد من الاستفادة من إمكانياتها ونضع حلول لمشكلاتها حسب الإمكانات التي تستطيع الجمعيات تقديمها. من جانبهم أكدت القيادات المشاركة حرص الدولة على الفئات الأكثر احتياجا؛ وأن الرئيس دوما ما يضع المناطق الفقيرة والمهمشة نصب أعينه، لافتين إلى أنهم كقيادات تنفيذية سعداء بالدور التنموي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في دعم أدوارهم. وجاء توزيع البطاطين بعد حصر الفئات المستهدفة والمستحقة من خلال إدارة التضامن الاجتماعي بالمطرية وبشكل إنساني داخل قاعة مؤسسة أولاد المطراوي لرعاية المسنين بالمطرية.