نجحت مباحث البحيرة، في كشف غموض العثور علي جثة سائق مجلس مدينة دمنهور ملقاة أمام قرية "نديبة" وسط بركة من الدماء، حيث تبين أن مرتكبي الجريمة عاطلين قاما بسرقة سيارته بالإكراه وعندما قاومهما انهالا عليه بالطعنات. كانت مديرية أمن البحيرة، قد تلقت بلاغًا من مركز شرطة دمنهور قبل أسبوع يفيد بالعثور على جثة محمد فتحى عبد اللطيف ( 38سنة)، سائق بمجلس مدينة دمنهور، مصابًا بعدة طعنات وجروح بالرقبة والصدر، بأرض زراعية بجوار الطريق الأسفلتى بقرية "نديبة". كشفت تحريات المباحث أن مرتكبي الجريمة هما أيمن .ع( 24 سنة-عاطل) وعبد الله.ز( 30سنة- عاطل)، حيث اعترفا باستدراج المجني علية في أثناء سيرة بسيارته، بحجة توصيلهما إلي دمنهور، ثم انهالا عليه بالطعنات ،وسط الطريق من أسلحة بيضاء كانت بحوزتهما، ولم يتركاه حتي لفظ أنفاسة الأخيرة، ثم فرا هاربين بالسيارة التي قاما بفك أجزاء منها وبيعها لعدد من التجار. تم ضبط المتهمين بمسكنيهما فجر اليوم الثلاثاء، وبحوزة الأول سلاح أبيض "مطواه"، وأرشدا عن مكان إخفاء السيارة بقرية "قراقص" وأحيلا إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق.