واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في عام 2018 مواجهة خطاب الجماعات الإرهابية وتفنيد شبهاته وأباطيله، والإسهام في القضاء على فوضى الفتاوى وتصحيح الأفكار المغلوطة، من أجل تحصين المسلمين لا سيما الشباب من السقوط في براثن التطرف، مع إمداد المسلمين بالفتاوى والعلوم الشرعية المنضبطة والصحيحة في شتى بقاع الأرض. مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وقد أعد قسم البحوث بالمركز نحو 90 بحثًا حول شبهات الجماعات المتطرفة وتفنيد ما تروجه من مفاهيم مغلوطة، بينما تولى قسم الموسوعات والمعاجم، الرد على الشبهات التي يروجها البعض بشأن صحيح البخاري، إضافة لإنجاز عدة مؤلفات حول الفرق والمذاهب الإسلامية والدراسات الحديثة، فضلًا عن إنجاز ثلاثة أعداد من معجم المصطلحات القرآنية، وإصدار خمس مجموعات من الفتاوى التأصيلية بما يوضح تعاليم الإسلام السمحة والوسطية الأزهرية المنضبطة. وقام قسم الفتاوى الهاتفية في المركز باستقبال 24051 فتوى هاتفية، إضافة إلى23618 سؤالا تلقتها البوابة الإلكترونية للمركز عبر تطبيقها الهاتفي، و8630 سؤالا شرعيا وردت عبر صفحة المركز على الفيسبوك، كما أجابت أقسام الفتوى باللغات الأجنبية الإنجليزية - الألمانية- الفرنسية، على المئات من الفتاوى والأسئلة، التي تناولت عدة قضايا، مثل: "العبادات، والأحوال الشخصية، والمعاملات، والفكر والأديان، وإفتاء النساء". مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية كما واصل المركز تعاونه مع العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، لتقديم الفتاوى الشرعية لجمهورها ومتابعيها، إضافة للتفاعل مع القضايا التي تثار إعلاميًا بشكل موسمي، مثل "مظاهر اهتمام الإسلام باليتيم"، و"حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم" و"الشهيد وحقوقه"، كما تابع المركز الفتاوى الشاذة والمتطرفة التي يتم بثها عبر وسائل الإعلام، وقام بإعداد ردود شرعية تفندها، مع إطلاق 29 حملة توعوية، مثل حملة "ولا تسرفوا" التي أطلقها المركز بثلاث لغات وحملة "سيناء أرض السلام"، كما قام المركز بنشر العديد من المجلات والمطويات مثل مجلة "رمضانيات"، و"دليل المسلم في رمضان"، ومطوية "سطور"، إضافة لإعداد ونشر برنامجين مصورين بعنوان "علمنا الصيام" و"فتاوى الصيام". مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية