تقدم المهندس علي درة، عضو مجلس الشعب عن دائرة بورسعيد، بطلب إحاطة عاجل للدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس حول ضرورة تأمين الطرق السريعة التي تربط بين بورسعيد وباقى محافظات مصر, ومنها الطريق الدائري الدولي, وطريق بورسعيد الإسماعيلية, وطريق بورسعيد دمياط. وأكد درة، أن ذلك يأتي تفاعلاً مع الحادث الذى هز مشاعر البورسعيدية, وراح على أثرها شاب فى العقد الثانى من عمره على أيدى مجموعة من البلطجية الخارجين عن القانون بعدما أمطروه بالرصاص. وقال نائب بورسعيد، إن طلب الإحاطة جاء استجابة لنداء مواطني بورسعيد , خاصة مستخدمي الطريق المشار إليه , الذي يستلزم عملهم السفر شبه اليومي , مشيراً إلى أن طلب الإحاطة الذي سيناقش قريبا, سيتضمن عددا من حوادث الاختطاف التي تعرض لها أبناء بورسعيد, خاصة تجارة الذين يستخدمون الطريق بين بورسعيد ومدينة القنطرة, حيث يتمركز العصابات المسلحة التي تقوم بقطع الطريق, وإرهاب المواطنين في غيبة السيطرة الأمنية والتواجد الشرطي بطول الطريق السريع, مما يهدد أمن وسلامة المواطن البورسعيدي. كانت حادثة مقتل شاب بورسعيدي – 23 سنة – على أيدي مجموعة من البلطجية, حاولوا استيقاف سيارة كان يستقلها في أثناء عودته إلى بورسعيد، وأمام منطقة "الحرش" بالقرب من كافتيريا " الصديقان" هاجم عددا من البلطجية سيارة المجني عليه، وأطلقوا وابل من النيران لارهاب قائد السيارة لسرقتها ومتعلقات ركابها, إلا أن الطلقات النارية أصابت الشاب البورسعيدي, فراح ضحية حالة الانفلات الأمني والأخلاقي التي تسود الطرق السريعة.