تزايد الإقبال من الجالية المصرية بالجزائر على التصويت بالانتخابات

شهد ثانى يوم من بدء عمليات الأقتراع فى الانتخابات الرئاسية المصرية بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الجزائرية إقبالا متزايدا من قبل أعضاء الجالية.
وقال السفير عز الدين فهمي سفير مصر بالجزائر- إن أكثر من 26 مواطنا مصريا صوتوا فى الانتخابات الرئاسية بمقر السفارة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت رغم أن اليوم وأمس عطلة رسمية وذلك من بين 1024 ناخبا مسجلين من خلال الموقع الإلكتروني للجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وأضاف إن الساعات القادمة وخاصة من غد سوف تشهد إقبالا متزايدا بصورة أكبر وخاصة لبدء أول أيام الأسبوع للعمل الرسمي فى الجزائر وفتح جميع المصالح الحكومية بما فيها فتح مكاتب البريد وهو سوف يسهل تلقى أظرف التصويت من قبل المصريين المقيمين فى الولايات البعيدة عن العاصمة.
وأوضح أن السفارة انتهت من كافة الاستعدادات اللازمة لاستلام المظاريف بالبريد أو باليد أو لمساعدة أعضاء الجالية في عملية التصويت لمن لا يعرف التعامل مع الإنترنت وذلك لاستخراج نماذج التصويت الفارغة وإقرار التصويت البريدي.
وأشار السفير عز الدين فهمي، سفير مصر بالجزائر إلى أن السفارة سوف تستمر فى تلقى مظاريف الناخبين حتى الخميس القادم، على أن يتم استلام مظاريف انتخابات جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية خلال الفترة من 3 إلى 9 يونيو القادم، وذلك من خلال نظام "التصويت البريدي" على نفس النحو الذي تم إتباعه خلال الانتخابات لمجلسي الشعب والشورى، بحيث يتم إرسال مظاريف التصويت بالبريد على السفارة أو تسليمها شخصيا داخل مقر البعثة.
وقال إنه تم إرسال فاكسات بمواعيد الانتخابات ومدتها إلى كافة الشركات المصرية العاملة بالجزائر وكذلك إرسال رسائل بريد الكتروني إلى أعضاء الجالية المسجلين بموقع اللجنة العليا للانتخابات.
وأوضح أن إجراء الفرز لأصوات الناخبين سيتم داخل مقر السفارة وبحضور أعضاء السفارة والبعثة الدبلوماسية وممثلين للجالية تحقيقا لمبدأ الشفافية والوضوح وإرسالها إلى وزارة الخارجية التي تقوم بتسليمها إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على أن يتم إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية 21 يونيو القادم.
ودعا السفير عز الدين فهمى كافة أعضاء الجالية المصرية بالجزائر إلى المشاركة القوية فى الانتخابات الرئاسية لما تجسده من منصب حساس خلال هذه الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد وبما يعكس الروح الجديدة التي شهدتها مصر بعد ثورتها المجيدة فى 25 يناير حيث أن أصبح لدى كل المصريين أحساس عميق بأن مشاركتهم فى الانتخابات حق مكتسب ولن يفرطوا فيه مرة أخرى.