نظم وكيل الاتصال الجماهيري بحزب المحافظين، المهندس علي صبح، مع لجنة تسيير الأعمال بأمانة حزب المحافظين بإدكو، لقاءً مع صيادي بحيرة إدكو لبحث مشاكلهم، مناشدين رئيس هيئة الثروة السمكية، ومحافظ البحيرة، ومدير عام المسطحات المائية بضرورة إيجاد حل لها. وطالب الصيادون بضرورة تقنين وضع استخدام موتور بحد أقصى 6 حصان، لاستخدامه لدفع المركب للتنقل داخل مسطح الصيد الحر ببحيرة إدكو، نظرا للتعميق الذي تم بالبحيرة، ويتراوح في الصيد الحر ما بين مترين أو أكثر في المجرور والمصرف الخيري، ويصل إلى عمق 5أمتار، ولا تدرك المدرة أو آلات الحركة عمق المياه. وشرح عوض الشاذلي، أحد الصيادين المتضررين وعضو نقابة الصيادين، التضرر بضبط محركات تقوم باستخدام مراكب الصيد بغرض تسهيل المرور والحركة ببحيرة إدكو، مطالبا رئاسة الوزراء ووزارة الري ووزارة الزراعة بالسماح باستخدام موتور 6حصان للتنقل فقط من أماكن العمل إلى المرسى، لزيادة الإنتاج والحفاظ على أرواحهم من الغرق أثناء النوات الشتوية. وأوضح أحمد السد، سكرتير جمعية هلت البحيرة، أن البحيرة بعد عملية التطهير أصبحت فيها أعماق يصعب استخدام آلات التجديف البدائية فيها. ووعد حمدي بلال، القيادي بالحزب في المحافظة أنه سوف يتواصل مع رئيس شرطة المسطحات المائية، وينظم لقاءً معه بمصاحبة وفد من الصيادين لعرض المشكلة واتخاذ قرارات لصالح الصيادين تنهي أزمتهم. ومن جانبه أعلن محمد شيشي، القيادي بأمانة إدكو لجنة تسيير الأعمال تضامنه مع الصيادين، وأكد أنه سيتم عمل مذكرة وإرسالها لمحافظ البحيرة لمتابعة الموقف، كما سيتم إرسال أبعاد المشكلة إلى القيادات المركزية بالحزب والهيئة البرلمانية. وأكد المهندس علي صبح، وكيل الاتصال الجماهيري، أنه بصدد إرسال مذكرة من حزب المحافظين إلى رئيس الهيئة لتنمية الثروة السمكية، وأيضا أكد إمكانية عمل لقاء مع المهندسة منى محرز نائب وزير الزراعة، للمطالبة بالسماح لجموع صيادي بحيرة إدكو وأصحاب المزارع السمكية باستخدام تلك المحركات، لتيسير وسهولة أداء عملهم داخل البحيرة، موضحا أنه لا توجد مادة صريحة في قانون الصيد تجرم استخدام تلك المحركات.