قالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن قاعدة البيانات المتاحة والمتجددة لدى الوزارة ساهمت بشكل كبير فى تنفيذ بعض البرامج والمبادرات التى من شأنها توسيع مظلة الرعاية والحماية للمواطنين، حيث تبين من خلال قاعدة بيانات تكافل وكرامة المتجددة شهريا أن هناك ما يقرب من 62% من المستفيدين من البرنامج غير متعلمين، و20% منهم لم يكملوا تعليمهم. وأضافت الوزيرة خلال كلمتها اليوم باجتماع لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، برئاسة النائبة رشا رمضان وكيل اللجنة، أنه بناء على هذه المعلومات تم إطلاق برنامج لا أمية مع التكافل، وتم استهدف محو أمية هؤلاء السيدات غير المتعلمات أو من لم يكمن تعليمهن وبالفعل تم الشروع فى محو أمية هؤلاء. وأكدت والى، أن الشاب الذى يبلغ 18 عاما يصبح غير مستحق لمعاش تكافل وكرامة لان هذه السن لابد أن يعمل ويتم عرض ثلاث فرص عمل على المستفيدين من معاش تكافل وكرامة ليجد الفرصة التى تتناسب معه وفقا لإمكانياته والطبيعة الجغرافية. وقالت غادة والى، وزيرة التضامن، إن كل المبادرات والبرامج التى تقوم بها الوزارة مدرجة فى الموازنة العامة للدولة وتم ذكرها فى برنامج الحكومة، إلا تلك التى يتم التعاون فيها مع المجتمع المدنى، لافتة إلى وجود عدد من المبادرات والبرامج التى تهدف جميعها لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة. وأكدت أن البرامج مرتبطة ببعضها البعض وتهدف لتحقيق الحماية والرعاية، وفيما يخص الحماية تتمثل فى الدعم النقدى مثل معاش الضمان الاجتماعى وتكافل وكرامة، بالإضافة لإغاثة الأسر غير القادرة وفقا لاشتراطات محددة. وأشارت وزيرة التضامن، إلى أنه بعد الانتهاء من قاعدة البيانات التى تضم كل بيانات المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة أصبح من السهل تنفيذ برامج كثيرة مثل سكن كريم، بناء على توافر قاعدة البيانات جميعها والدولة لديها برنامج طموح جدا للتوسع وفى الريف هناك معاناة للقرى الفقيرة من سوء البنية التحتية، وبناء على ذلك تم إطلاق برنامج سكن كريم، وهناك مبادرات كثيرة فى هذا الإطار وتم تشكيل لجنة من الإسكان والأوقاف وهناك تمويل 20% من الجمعيات الأهلية فى هذا الإطار.