أكد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق في شهادته في قضية اقتحام السجون والحدود الشرقية والتي تعاد فيها محاكمة المتهم محمد مرسي وآخرين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية أن مصر تعرضت لمؤامرة خططت لها عناصر أجنبية بقيادة الولاياتالمتحدة تستهدف النظام المصري. وتابع العادلى أن 2004 كان بداية تنفيذ الخطة الأمريكية عبر حدوث تحرك كبير من خلال تنظيمات وأحزاب تقوم بالتنديد بسياسة الحكومة ووزارة الداخلية وزعم وجود توريث في الحكم وأخذ هذا التحرك يتصاعد تدريجيا وصاحبه خروج مظاهرات. وأشار العادلى أن قوات الأمن كانت تؤمن المظاهرات وتحميها رغم الاستفزاز الذي كان يحدث. تأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من المتهمين محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.