أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن القوى السياسية تمكنت من جعل رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مستقلا وبعيدا عن الضغوط الحزبية والمحاصصة الطائفية. وقال الصدر، في تغريدة له على حسابه في موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، اليوم الخميس، "بدأنا بخطوات الإصلاح وها نحن نتممها بقدر المستطاع". وأضاف "نعم قد تمكنا من جعل رئيس الوزراء مستقلا، وأوعزنا له بتشكيل كابينته الوزارية بدون ضغوطات حزبية أو محاصصة طائفية أو عرقية مع الحفاظ على الفيسفساء العراقية الجميلة". وتابع الصدر: "ولذا فإننا أوعزنا بعدم ترشيح أي وزير لأي وزارة من جهتنا مهما كان، واتفقنا على إعطائه مهلة عام لإثبات نجاحه أمام الله وأمام الشعب، ليسير بخطى حثيثة وجادة نحو بناء العراق وفق أسس صحيحة كما حاول سلفه من قبله والابتعاد عن التفرد بالسلطة والمنصب بل الوطن هو المقدم والمواطن فحسب". وخلص الصدر إلى القول "فإما ينتصر الإصلاح تدريجيا وإما أن ينتفض الشعب كليا". يشار إلى أن برهم صالح، الرئيس العراقي الجديد قد كلف أول أمس الثلاثاء، السياسي الشيعي المستقل عادل عبدالمهدي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. ووفقا للدستور العراقي يكون أمام رئيس الوزراء المكلف، 30 يوما لتشكيل الحكومة وعرضها على البرلمان للموافقة عليها، فيما يتعين على البرلمان الموافقة على برنامج الحكومة، وعلى كل وزير على حدة في تصويت منفصل بالأغلبية المطلقة، وإذا فشل رئيس الوزراء المكلف في تشكيل الحكومة خلال 30 يوما، أو إذا رفض البرلمان الحكومة التي اقترحها رئيس الوزراء المكلف، يتعين على رئيس الجمهورية تكليف مرشح آخر بتشكيل الحكومة خلال 15 يوما.